تواصل فرق هيئة الإغاثة الإنسانية بمدينة دوزجة حملتها لمساعدة الشعب السوري وذلك في شاحنة لجمع المساعدات امام مبنى البلدية. ومن أجل دعم الحملة، توجه السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات الى المدينة التي إستقبل فيها من قبل المسؤولين ومن بينهم السيد إبراهيم كوركماز نائب حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي
وإصطحب السيد بولنت يلدرم في زيارته السوري ايمن شعبان الذي اشار الى الظلم الذي يواجهه الشعب السوري منذ 3 أعوام واحتضان تركيا لهم منذ الايام الاولى للازمة
واعرب السيد بولنت يلدرم عن سعادته لتواجده اليوم بين اهل سوريا الذين كانوا في الصفوف الاولى في مساعدة المظلومين في البوسنة والهرسك معبرا عن امله في إرسال ما لا يقل عن 20 شاحنة مساعدات إنسانية من دوزجة إلى سوريا مضيفا
تمثل هيئة الإغاثة الإنسانية الان وسيطا هاما وفعالا لحل النزاعات بين المسلمين في كافة بقاع الارض وكذلك بين المسلمين والمسيحيين مما دفع إسرائيل والحركة الصهيونية للوقوف امام مثل هذه الجهات الفعالة التي تمثل تهديدا حقيقيا لإسرائيل. نحن نفخر بذلك لأن إسرائيل تشكل تهديدا للبشرية جمعاء. لقد حاولوا في مسألة الشاحنة المزعومة تشويه صورتنا من اجل ضمنا إلى قائمة الإرهاب. لو كنا نخشاكم ما كنا قد توجهنا إلى قطاع غزة لاختراق الحصار المفروض عليه الذي هو مهم جدا بالنسبة لهذه الدولة. يجب على الجميع التوبة والرجوع من هذا الطريق الخاطئ
وردا على سؤال حول مافي مرمرة، اجاب السيد بولنت يلدرم قائلا: '' سفينة مافي مرمرة موجودة الان في ميناء الخليج بإسطنبول على استعداد للتحرك. برزت حركة مافي مرمرة لإظهار الحركة الصهيونية الظالمة على حقيقتها. لقد صبغت دماؤنا مياه البحر الأبيض المتوسط وسنواصل مسيرتنا من جديد من اجل المظلومين في كل انحاء العالم