هيئة الإغاثة الإنسانية IHH
0
تبرّع
تابعنا
AR
TRY
أغلق
  • من نحن
  • مالذي نفعله
  • كيف تساهم
  • تسجيل الدخول
دارفور تواجه أزمة إنسانية كبرى
تقف منطقة دارفور على شفا أزمة إنسانية جديدة بسبب الصراع والإشتباكات المتزايدة في الأشهر الأخيرة
أفريقيا, السودان 07.06.2013

 تزداد مسألة دارفور أطول الأزمات الإنسانية في أفريقيا عمقا في وجود مئات الالاف من المهاجرين في حاجة ماسة للمساعدات الخارجية. خلال الأشهر القليلة الماضية، إضطر حوالي 70 ألف شخص للجؤ إلى مخيمات اللاجئين في مدينة نيالا في مناظر تمزق القلوب لا يجدون ما يقيهم من حرارة تصل إلى 50 درجة في حاجة ماسة إلى المأوى والماء والغذاء

ويتفاقم وضع اللاجئين هناك بسبب إنعدام اي آلية تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لاهل المنطقة. كما وتعاني الحكومة السودانية من حالة إنكماش إقتصادي كاملة نتيجة لعائدات النفط المفقودة في أعقاب انفصال جنوب السودان. في حين تقف مخازن الامم المتحدة للمساعدات في المنطقة فارغة تماما بينما انخفض عدد المنظمات المدنية في المنطقة بشكل كبير والتي كان يتجاوز عددها مئتين منظمة عام 2008. فقد الغالبية العظمى من هذه المنظمات قد نقلت مناطق فعالياتها من دارفور إلى مناطق الازمات الجديدة كالصومال ومالي. نتيجة لهذا الوضع الجديد في دارفور، تزداد اوضاع اللاجئين في دارفور سؤا بشكل متدهور

وبسبب نقص البنزين في المنطقة، تنتظر طوابير طويلة من السيارات في مدينة نيالا التي يقيم فيها أكثر من 300 ألف مهاجر في مخيمات كبيرة للاجئين بينما تجاوز عدد اللاجئين في منطقة دارفور حوالي 1.4 مليون مهاجر يزداد كل يوم بيوم في أعقاب الصراع المسلح المستمرة لأسباب مختلفة

طلب بالمساعدات الطارئة من أجل دارفور

ومخيم سيراف الذي قمنا بزيارته بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي مخيم تم إنشائه حديثا. ولكن لاي يوجه أي مادة لتلبية احتياجات المهاجرين في المخيم. وينتشر اللاجئون في المخيم بشكل عشوائي دون اي وقاء يحميهم من الشمس يحاولون إستخدام ما لديهم من حصائر كخيام تقيهم من حرارة الشمس في إنتظار اياد تمد لمساعدتهم بعد ان إضطروا لترك منازلهم وقراهم وحقولهم وفروا إلى هذه المخيمات التي يعيشون فيها تحت ظروف بدائية

كما وهناك عدد لا يستهان به من الجرحى والمرضى والمصابين لا يمكن مساعدتهم لعدم وجود اي طبيب او ادوية في المخيم. ومن اهل الإحتياجات الاساسية اللازمة للاجئين هناك هي مياه الشرب النظيفة. حيث يحاول بعضهم بايديهم العارية حفر الارض للوصول إلى مياه بينما يضطر بعضهم للسير على الاقدام لمسافات طويلة من اجل الحصول على مياه من المخيمات الاخرى. كما ويعاني اللاجئون من صعوبات في تلبية إحتياجاتهم من حمامات ومراحيض

إذا لم تلبى دعوة المساعدات الطارئة هذه لمعالجة هذا الوضع من المحتمل أن تتحول إلى أزمة إنسانية كبيرة للغاية. حان الوقت لكي تمد الامة الإسلامية يدها بالمعنى الحقيقي لمساعدة اهل دارفور الذين يعانون من حرب اهلية منذ ما يقرب من 10 أعوام

أخبار مشابهة
شاهد الجميع
IHH من في مناطق الزلزال بأكثر 5.852 منقذ
IHH من في مناطق الزلزال بأكثر 5.852 منقذ
تنفذ هيئة الإغاثة الإنسانية IHH أنشطة في مناطق الزلزال بمشاركة 5.852 مدرب ومتطوع بحث وإنقاذ. انتشلت فرق البحث والإنقاذ التابعة لـهيئتنا 2.934 شخصًا بين ميت ومصاب.
17.02.2023
مساعدات للأسر المتضررة من السيول في السودان
مساعدات للأسر المتضررة من السيول في السودان
تتواصل آثار الفيضانات التي اجتاحت السودان الأسبوع الماضي. وقد راح ضحية الفيضانات التي ألحقت أضراراً بعشرات آلاف المنازل وأماكن العمل والأراضي الزراعية؛ 99 شخصًا وإصابة 94 آخرين. في أعقاب الفيضانات، أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH جهود الإغاثة للبلاد.
31.08.2022
IHH تتحرك من أجل باكستان
IHH تتحرك من أجل باكستان
عقب الأمطار الغزيرة يوم أمس ضربت الفيضانات عموم باكستان، وكان من حصيلتها وفاة 1061 شخصًا وإصابة 1575 شخصًا. وقد أطلقت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية İHH جهود الإغاثة الطارئة للبلاد بعد الفيضان مباشرة.
29.08.2022