نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH مباراة كرة قدم ودية لمبتوري الأطراف وذلك في منطقة عفرين شمالي غربي سوريا. وشارك في المباراة فريقان يتألف كل منهما من 7 رياضيين ممن فقدوا أطرافهم خلال الحرب في سوريا.
أقيمت مباراة كرة القدم في بيئة ودية وانتهت بالتعادل بين الفريقين وتم قبيل المباراة تسخين الرياضيين للعب وذلك من قبل فريق تقني رياضي خبير كما تم التقاط صور تذكارية لهم.
وفي تصريحه، قال منسق أعمال الإغاثة لـ IHH في سوريا، زكي طاهر أوغلو، أن الهيئة نظمت مباراة كرة القدم لمبتوري الأطراف وذلك بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإغاقة والذي يصادف 3 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام.
وأشار طاهر أوغلو إلى أن الهيئة تواصل تضميد الجروح التي خلفتها الحرب في سوريا، وأضاف قائلاً: "فقد العديد من المدنيين أطرافهم بسبب الحرب في سوريا، وبالرغم من ذلك فلم يفقدوا أملهم وحبهم للحياة وتمسكهم بها. وقال متابعاً: "قامت هيئة IHH في إطار مساعيها لدعم الرياضيين بجمع الرياضيين الذين يعيشون في عفرين والذين كانوا سابقاً قادرين على المشاركة في مبارايات كرة القدم ضمن مختلف الأندية في سوريا".
وأوضح زكي طاهر أوغلو أن مباراة كرة القدم التي أقيمت في بيئة ودية حفزت الرياضيين وشجعتهم، وقال أيضاً:
"من المتعارف عليه أنه تم إعلان الثالث من كانون الأول/ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للأشخاص من ذوي الإعاقة، وهناك العديد من القصص التي تثبت لنا أن الإعاقات الجسدية ليست عقبة أمام استمرار دوران عجلة الحياة. وفي هذا السياق فقد شهدنا مشاركة الرياضيون مبتوري الأطراف في هذه المباراة التي نظمتها هيئة IHH في منطقة عفرين بسوريا ولمسنا نشاطهم وروحهم المعنوية العالية خلال هذه المباراة. في ختام المباراة، قدمت هيئة IHH باقة من الهدايا لكلا الفريقين، وتضمنت الهدايا الأحذية، والملابس الرياضية، والجوارب، والسراويل ، والقمصان الرياضية ، والملابس الشتوية".
تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية IHH دعم الشعب السوري ومساندته وتقدم مختلف المساعدات التعليمية والصحية والغذائية له بالإضافة للإيواء وذلك منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.