لا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل إحتجازه لعدد كبير من نشطاء سفينة استل السويدية بعد ان قاموا بمداهمتها وإحتجازها بمن فيها في المياه الدولية يوم السبت الماضي

هاجم الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية يوم السبت الماضي السفينة السويدية \'\' استل \'\' التي ابحرت في 20 يونيو من مدينة اوميا شمال السويد في طريقها إلى قطاع غزة حاملة على متنها مساعدات إنسانية في محاولة للفت إنتباه الرأي العام العالمي للحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ عدة أعوام. وقامت إسرائيل بإحتجاز السفينة وسحبها إلى ميناء اشدود الإسرائيلي

و وفقا لبيان اصدرته المنظمة المسؤولة عن تنظيم الرحلة حول مصير الناشطين، انه تم إخلاء سبيل تسعة من النشطاء (ناشط إيطالي و3 إسبانيين و5 يونانيين) وإرسالهم إلى بلدانهم بعد إجبارهم على التوقيع على وثائق يقرون فيها بانهم دخلوا إسرائيل دون إذن بينما لا يزال باقي النشطاء يرفضون التوقيع على مثل هذه الوثائق مؤكدون انه تم إعتراض طريقهم في المياه الدولية

وفي محكمة عقدت صباح يوم الاحد، وجهت إتهامات لثلاثة إسرائيليين شاركوا في سفينة إستل السويدية والتي ضمت 30 ناشطا من 8 دول مختلفة إتهم فيها النشطاء الإسرائيليين الثلاثة بعدة تهم وهي مساعدة العدو عمدا والتحريض على الفتنة (من خلال محاولة لكسر الحصار عن غزة) وعدم الامتثال للقانون. وبعد أن تم مد فترة الاحتجاز لمدة 48 ساعة، سيتم عقد محاكمة جديدة لمواطنين الإسرائيليين ريوت مور وإيليك الهنان وجوناتان شابيرا

و وجه المسؤولون الإسرائيليون نسف الإتهامات للناطق بإسم منظمة \'\' سفينة إلى غزة \'\' السويدية السيد درور فيلر الذي هو من مواليد إسرائيل ولكنه حائز على الجنسية السويدية ويقيم في السويد منذ 40 عاما والتي إعتبرتها المنظمة إتهامات لا اساس لها وخالية من المبدأ

وكان السيد درور فيلر واحد من من نشطاء أسطول الحرية لغزة في عام 2010 ومن المعروف انه قد غادر قبل 40 عاما إسرائيل التي ولد وترعرع فيها بسبب ما تمارسه إسرائيل من إنتهاكات لحقوق الإنسان وإختار الجنسية السويدية وإستقر هناك. كما ويرأس درور فيلر هاوي الموسيقى منظمات اخرى من بينها منظمة يهود من اجل السلام في فلسطين وإسرائيل ومركزها السويد ومنظمة يهود اوروبا من اجل السلام وموقعها اوروبا