في الإجتماع الشهري الذي عقد بمشاركة ممثلين لوكالات المساعدات الانسانية بالمدن التركية هطاي واسكندرون وغازي عنتاب واورفة وكيليس، تم مناقشة مواضيع عدة تخص الازمة السورية من بينها جهود المساعدات الإنسانية في سوريا والمشاكل التي يواجهها اللاجئين السوريين في تركيا وتوقعات منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في المدن التركية. وقدم السيد عثمان اتالاي عضو مجلس الإدارة في هيئة الإغاثة الإنسانية معلومات حول المشاكل التي يعاني منها اللاجئون على طول الحدود
واكد السيد اتالاي على اهمية تركيز إدارة المحافظة والبلديات على نقاط الحلول الممكنة مضيفا : '' قامت تركيا حتى الآن بإستضافة العديد من اللاجئين من فلسطين والعراق والشيشان والبوسنة وغيرهم من المظلومين من مختلف انحاء العالم. ولكننا هذه المرة نواجه مشاكل كبيرة في تنسيق تلبية إحتياجات عدد ضخم جدا من اللاجئين الذين يبلغ عددهم 500 الف لاجئ. ينبغي علينا تعزيز العلاقات بين المؤسسات الحكومية والمدنية من اجل خطة مساعدات مستقرة ومتواصلة. يجب علينا إيجاد حلول لمشاكل اللاجئين المقيمين في منازل في تركيا وذلك بتنفيذ مشاريع متواصلة لهذا الغرض
وفقا للارقام التي قدمها السيد عثمان اتالاي بشأن اللاجئين السوريين في تركيا وداخل سوريا
يتيم حوالي 197 الف لاجئ سوري في مخيمات الخيام داخل تركيا بينما يكافح ما يقرب من 300 الف سوري من اجل البقاء على قيد الحياة في منازل في منازل مستأجرة بإمكانياتهم الخاصة
لم تحل بعد مشاكل اللاجئين في مجالات والصحة والتعليم والغذاء الذين يحاولون الوقوف على أقدامهم بالمساعدات التي تقدمها المنظمات المدنية لهم
بلغ عدد اللاجئين السوريين في مدينة كيليس 40 الف لاجئ. المشاكل العامة للاجئين المقيمين في المنازل هي نقص الرعاية الطبية والمستشفيات
يواجه اللاجئون السوريون المقيمون في منازل بمدينة ماردين مشاكل جادة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم
يقيم في مدينة اورفا حوالي 70 الف لاجئ سوري في مدن الخيام و30 الف منهم في منازل في مناطق مختلفة بالمدينة. المشكلة الوحيدة للمقيمين في المنازل هي نقص إمكانيات التعليم
يقيم حوالي 60 الف سوري في منازل خاصة بهم في مدينة غازي عنتاب تقوم منظمات المجتمع المدني بتلبية إحتياجاتهم في مجالات الغذاء والتعليم والصحة
هناك انخفاض خطير في المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري داخل سوريا و 7 مليون شخص يعانون من الجوع بشكل مستمر
يقيم حوالي 60 ألف شخص في المناطق الحدودية مع تركيا في خيام محرومين من المياه النظيفة والحمامات والمراحيض
نتيجة للإرتفاع المستمر في درجات الحرارة، بدأ تفشي الامراض المعدية وارتفاع حالات قمل الرأس والجرب بين اللاجئين وخاصة الاطفال منهم