يحاول الفارين من الهجمات المستمرة ضد المدنيين والذين دمرت منازلهم نتيجة لهذه الهجمات العشوائية البقاء على قيد الحياة من خلال إقامة خيام واكواخ بدائية في المناطق التي يلجأون إليها لكونها اكثر امنا نسبيا
وبحلول فصل الشتاء ببرده القارص، تزداد ظروف المقيمين في معسكرات الخيام سوءاً يواجهون فيها العديد من المشاكل والمصاعب يجلبها هذا البرد
في الوقت الذي يواجه فيه الشعب هناك صعوبات في الحصول على المواد المعيشية الأساسية، بدأ وللاسف الشديد الوضع يزداد سوءاً بحلول فصل الشتاء ببرده وثلوجه. يواجه الأطفال على وجه الخصوص خطر الموت من البرد والصقيع حيث لقي 5 أطفال حتفهم في مختلف انحاء سوريا نتيجة البرد
يقيم حوالي 150 الف سوري في 20 معسكر للخيام البدائية فقط في المناطق القريبة من الحدود مع تركيا يواجهون صعوبات كبيرة في تحدي الشتاء ببرده الشديد مع نقص كبير في الدفايات والبطانيات والملابس الشتوية