لا تزال قوات نظام بشار الأسد تمارس إنتهاكاتها لحقوق الإنسان منذ حوالي 3 اعوام امام اعين العالم باسره. خلال هذه الفترة، تجاوز عدد القتلى المدنيين 100 الف قتيل بينما تحولت المدن إلى خراب وعلى رأسها مدينة حمص
في هذا الإطار، إلتقت منظمات المجتمع المدني في حمص تحت إسم '' المجلس الحر '' واعدت تقريرا مفصلا حول الوضع المتدهور في المدينة
افاد الرئيس محمد الجندل في التقرير الذي قدمه لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات انه قد بلغ عدد القتلى في مدينة حمص السورية منذ بداية الاحداث هناك حوالي 12 الف قتيل بينما اصيب ما لا يقل عن 25 الف جريح معظمهم لا يزالون طريحي الفراش في حين ورد حدوث ما لا يقل عن خمسة مذابح جماعية في المدينة ولا يزال ما لا يقل عن تسعة آلاف شخص في عداد المفقودين
ولإنقطاع الاتصال ببعض المناطق، لا يمكن تحديد عدد القتلى والجرحى وخاصة في المناطق الموجودة تحت سيطرة النظام مما يقدر ان تكون هذه الارقام أعلى من ذلك بكثير
مقتل 1.315 طفل
وافاد التقرير عن مقتل 1.315 طفل و893 إمرأة خلال هجمات وقصف قوات النظام المتواصل على حمص. غالبية الاطفال لقوا حتفهم اثناء تواجدهم في المدارس
ويذكر التقرير حدوث ما لا يقل عن خمسة مذابح جماعية في احياء مختلفة في المدينة وهي كرم الزيتون ودير بعلبة والحلوة وبابا عمر والصنعة مع وجود جثث لاشخاص قتلوا تحت التعذيب بأدوات حادة
دمار 40 بالمئة من البلاد
وفقا للتقرير، فإن حمص هي المدينة الثانية بعد العاصمة دمشق من حيث نسبة الدمار فيها الذي تجاوز 40 بالمئة
وتستهدف قوات النظام في هجماتها وقصفها المتواصل المدنيين بشكل خاص. بلغ عدد المنازل المدمرة في حمص 60.832 منزل بينما إضطر اكثر من 350 الف إنسان لمغادرة منازلهم واللجؤ إلى مناطق اخرى في سوريا او إلى مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة