في هذا اللقاء الذي عقد في المرافق الاجتماعية بقاسم باشا والذي شارك فيه عدد كبير من العاملين في مساجد المنطقة من بينهم نجاتي اولوداغ رئيس رجال الدين في منطقة بي اوغلو، تقدم السيد بولنت يلدرم بمعلومات مفصلة حول انشطة الهيئة وحملاتها المستمرة
بدأ السيد بولنت يلدرم كلمته بالتعبير عن حزنهم العميق نتيجة للأحداث المؤلمة التي وقعت في بلدة سوما والتي اسفرت عن وفاة المئات من ابناء الشعب التركي مقدما تعزيته الحارة لعائلات الموتى وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين
كما واكد السيد يلدرم على ضرورة مشاركة الائمة في انشطة الهيئة مضيفا: '' رجال الدين هم من اهم افراد المجتمع الذين يمكنهم الوصول إلى اكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وفئاته. لذلك وبمثل هذا المركز الحساس، على رجال الدين من الائمة والخطباء تحمل هذه المسؤوليات لاننا سنحاسب جميعا على ذلك
وطالب السيد بولنت يلدرم كافة الائمة والخطباء وغيرهم من رجال الدين في المنطقة المشاركة في '' مسيرة اسطول الحرية والقدس والمسجد الاقصى '' التي تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بتنظيمها يوم 31 مايو في الذكرى الرابعة للعدوان على مافي مرمرة والتي ستنطلق من ساحة السلطان احمد إلى سراي بورنو بإسطنبول
التبشيريون ينجحون في تغيير الاطفال المسلمين دينهم
واشار السيد يلدرم إلى انهم تمكنوا حتى الان من الوصول إلى حوالي 42500 يتيم في كافة انحاء العالم مشددا على عدم كفاية هذا العدد مقارنة بالعدد الهائل من الايتام الذي تتمكن المنظمات التبشيرية من الوصول إليهم وتساهم في تنصيرهم على الرغم من ولادتهم من ام واب مسلمين
كما وافاد السيد يلدرم إلى انهم قاموا حتى الان بالمساهمة في علاج وإجراء عمليات جراحية لمرضى الساد لحوالي 73 الف افريقي في 11 دولة إستطاعوا بإذن الله تعالى الرؤية من جديد مع وجود مئات الالاف الاخرين في إنتظار مثل هذه الفرصة لرؤية النور من جديد
وفي إشارة للحاجة الماسه للمياه النقية في العديد من دول العالم وخاصة في القارة الافريقية من بينها تشاد وكينيا والسودان وسري لانكا والصومال وغانا، اكد السيد يلدرم على بذلهم جهود كبيرة من اجل حفر وفتح آبار للمياه في المناطق المحتاجة في سبيل تلبية أهم الاحتياجات الأساسية لاهلها واطفالها على وجه الخصوص
كما اشار السيد يلدرم إلى جهود الهيئة التي يقدرها العالم في مجال الديبلوماسية الإنسانية قائلا: '' هناك مؤسستان فقط يقمن بمثل هذه الجهود في مجالات الديبلوماسية الإنسانية: هيئة الإغاثة الإنسانية ومنظمة الصليب الاحمر. تكتفي منظمة الصليب الاحمر بمراقبة الاوضاع وإعداد تقارير خاصة بها. بينما تشارك هيئة الإغاثة الإنسانية بالإضافة إلى ذلك في جهود إطلاق سراح المعتقلين وتبادل الاسرى بين الاطراف