نواصل في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بذل سلسلة من الجهود الدبلوماسية الإنسانية في سوريا وخاصة في الاسبوع الماضي. ولهذا قام مجلس إدارة هيئة الإغاثة الانسانية بإصدار بيان بهذا الصدد
بيان للرأي العام
تعمل هيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات منذ تأسيسها جاهدة من اجل إنقاذ وحماية المدنيين من الحروب والصراعات وغيرها من الازمات الإنسانية. في هذا السياق، تواصل الهيئة مساعيها وبذل كل ما بيدها من الدبلوماسية الإنسانية من اجل إخلاء سبيل المدنيين من مختلف البلدان المحتجزين لدى أطراف مختلفة في سوريا وعلى رأسهم الصحفيين المعتقلين في سوريا منذ ما يقرب من شهرين
ويتألف وفد هيئة الإغاثة الإنسانية الذي يبذل جهوده وإتصالاته الدبلوماسية المكثفة منذ اسبوع في دمشق من السيد المحامي بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات والسيد عزت شاهين مسؤول العلاقات الدولية في الهيئة والسيد ديلافر كوتولوآي من مسؤولي الهيئة
هناك عدد كبير من المدنيين تحتجزهم اطراف مختلفة في سوريا التي تعاني من ازمة إنسانية كبيرة. من بين هؤلاء المدنيين هناك نساء واطفال بالإضافة إلى الصحفيين جونيت اونال وبشار فهمي امين القدومي المحتجزين منذ 21 اغسطس 2012 والمتواجدين في المنطقة لأداء أعمالهم كصحفيين لنقل اخبار الاحداث الدائرة هناك
وفي إطار جهود الدبلوماسية الإنسانية الجاري بذلها، يسعى وفد الهيئة إلى الحصول على أنباء عن المدنيين المحتجزين وضمان الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم وعلى رأسهم النساء والاطفال
ونتيجة لهذه الجهود، تم زيارة مجموعة من المعتقلين من بينهم نساء واطفال في إحدى سجون دمشق. كما وقد تم الوصول إلى الصحفي جونيت اونال والحصول على صور له بينما تتواصل الجهود لإطلاق سراحه. في حين تستمر الجهود من اجل تحديد مكان و وضع الصحفي بشار فهمي امين القدومي. نتمنى ان تتحول هذه الجهود الدبلوماسية الإنسانية إلى فرحة عيد وندعو الله عز وجل ان يفرج عن كربهم ويعيدهم إلى اسرهم سالمين آمنين