شملت أنشطة الأضحى مناطق الأزمات و الحروب مثل فلسطين، العراق، لبنان، الأردن، باكستان، أفغانستان، باطاني، مورو، دارفور و الصومال. كما طالت المناطق التي تعيش فيها الأقليات المسلمة كالنيبال، سيريلانكا، سورينام، فييتنام، كوبا، هاييتي، و كمبوديا.
وقد حصل اللاجئون الآراكانيون في مخيمات بنغلاديش، على لحوم الأضاحي، بالإضافة إلى ثياب العيد التي وزعت على 150 يتيم.
واستفادت 800 آلاف عائلة في مختلف المدن الإيرانية من 252 حصة أضحية، وزعت في كل من طهران، بيلوجيستان، زاهدان، سيريفان و شاباهار، كما حصلت بعض المدارس الدينية، الجوامع و دور الأيتام على الدعم المادي.
العيد في النيبال :
كان مليوني من مسلمي النيبال على موعد مع ذبح 50 رأس كبير و 50 رأس صغير من أضاحي العيد، أي ما يقارب أكثر من 400 حصة، و عرفت مدينة راجبيراج أنشطة مكثفة.
و في سياق آخر، قدمت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية الدعم المادي لتنفيذ مشروع تجميع معاني القرآن الكريم باللغة الأم لشعب النيبال.
باكستان و العيد :
وزعت ألفين و 100 حصة أضحية في باكستان، بالمناطق الفقيرة التي يعيش فيها اللاجئون
كراوالبيندي، هاريبور، رارا، كشمير، مظفر آباد و سكاردو، إضافة إلى توزيع اللحوم على اللاجئين الأفغان في منطقة بيشاوير، الذين اضطروا للنزوح إلى باكستان هروبا من الحرب الدائرة في منطقة وادي سوات، كما وزعت 96 رأس كبير من الأضاحي في أفغانستان على الفقراء.
و في لبنان، ذبحت فرق الهيئة60 رأسا كبيرا من الأضاحي للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في المخيمات بلبنان منذ ثلاثة أجيال. ووزعت اللحوم على العائلات التي تعيش في مخيمات نهر البارد، البداوي، شاتيلا، برج البراجنة، عين الحلوة و مخيم المية مية، كما تم توزيع ثياب العيد على 80 يتيم.
إحتفال المسلمون في سيريلانكا بالعيد :
في سيريلانكا ، احتفل المسلمون فيها بالعيد، و قد ذبح فريق الهيئة 53 رأس كبير من الأضاحي ووزعوها على المحتاجين من بينهم ضحايا التسونامي و الحروب.
فرحة العيد في البلقان :
ذهبت فرق هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية إلى دول البلقان أيضا، و قامت بأنشطة العيد في كل من البوسنة - التي ذبح فيها 130 أضحية - ، مقدونيا، ألبانيا، السنجاك، و كوسوفو. كما تم توزيع لحوم العيد على 1000 عائلة من أسر الشهداء في كل من العاصمة ساراييفو، غوراجدي و سريبرينيتسا.