قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بتوزيع مصاحف القرآن الكريم في العاصمة الموريتانية نواكشوط
تعتبر موريتانيا التي إستعمرها الغرب وإستغلها لعقود طوال من افقر بلدان العالم واكثرها تخلفا في مختلف المجالات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والتعليمية مثلها مثل الدول الافريقية الاخرى. على الرغم من ذلك، يواصل الاطفال هناك سعيهم خلف العلم والقراءة والكتابة وتعلم الاسس الدينية تحديا لما يواجهونه من صعوبات ومستحيلات
على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهونها هناك، نجح المسلمون في إنشاء نظام تعليمي خاص بهم مع الاستمرار في استخدام الطرق التقليدية في التعليم. يظهر لنا هذا النظام الذي يعتمد على مسح الكلمات والايات المكتوبة على الالواح الخشبية المسماة باللوح بعد القيام بحفظها، مدى الصعوبات التي يواجهها المسلمون الافارقة في سبيل الحصول على العلم بكافة انواعه. كما يواجه المسلمون هناك صعوبات في الحصول على اقلام ودفاتر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يستمر المسلمون مقاطعتهم للمدارس التبشيرية المنتشرة في المنطقة بفضل هذا النظام
وكانت الهيئة قد اطلقت عام 2011 حملة '' توزيع القرآن الكريم '' على طالبين العلم في المدارس الدينية والتعليمية في مختلف انحاء افريقيا. في الجزء الاخير من هذا المشروع، تم توزيع 2000 مصحف من مصاحف القرآن الكريم تم التبرع بها في تركيا مقابل 12 ليرة تركية (5.5 دولار امريكي) للمصحف الواحد سيستفيد منها عدد كبير اغلبيتهم من الشباب والاطفال في موريتانيا
تكلفة المصحف الشريف الواحد 12 ليرات تركية (5.5 دولار امريكي
بإمكانكم التبرع بالقدر الذي تريدونه من اجل دعم هذا المشروع المبارك
يجب كتابة مشروع القرآن الكريم عند التبرع عبرالحسابات البنكية