يحكي ممثل هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية في المنطقة ما عايشوه من أحداث قائلا :'' لقد أصبح أمرا روتينيا مصادفة الجرحى و الجثث في الشوارع، لكن هذا يؤثر كثيرا على مشاعرنا. ذهبنا أمس إلى مدينة '' ليويغان '' من أجل تقديم المساعدة، و في طريق العودة، صادفنا شخص ملقى على الطريق، اعتقدنا للوهلة الأولى أنه ميت، لكن انتبهنا أنه مازال على قيد الحياة، لم نفقد الأمل و قام د. علي يالجان بالتدخل فورا لإسعاف هذا المصاب، و قمنا بتسليمه لإقرب مستشفى، و تابعنا طريقنا. ''
قدمت إمرأة إلى المستوصف، مع رضيعين توأمين، و بسبب صعوبة الوضع في المنطقة، لم تتمكن من توفير الغذاء لهما، فقدم لها المتطوعون من الهيئة الحليب، أغذية الرضع و الحفاضات، كما قاموا بإيصالها إلى المكان الذي تعيش فيه مع 56 عائلة أخرى، لا يتوفرون على الغذاء، و العديد منهم مريض. و قد قدم لهم فريق الهيئة العلاج اللازم و المساعدات الغذائية.