هيئة الإغاثة الإنسانية في اليابان من جديد بعد كارثة التسونامي
قام وفد من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بزيارة للجامعات والمنظمات المدنية في اليابان
اليابان 20.03.2012
قام وفد من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بسلسلة من الزيارات للجامعات والمنظمات المدنية في اليابان في الذكرى السنوية الأولى لكارثة الزلزال وما عقبها من التسونامي في مارس 2011، والذي اسفر عن خسائر كبيرة بالأرواح وجرح المئات وتدمير جسيم للمباني بالإضافة إلى العديد من الناس لا يزالون في عداد المفقودين. وكانت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات قد أشرعت منذ الأيام الأولى للكارثة بإرسال فرقها للإغاثة والمساعدات الطارئة لضحايا الكارثة بشكل سريع
وشارك في الزيارة كل من السيد اوميت سونمز نائب رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات والسيدة غولدن سونمز عضوة مجلس إدارة الهيئة والسيدة نالان ضال المسؤولة عن تطوير التعاون والتنسيق مع المؤسسات الخارجية قاموا فيها بزيارة وعقد إجتماعات مع مسئولي كل من مؤسسة إسلاميك تراست( الإسلام الحق) في اليابان وجمعية رياح السلام اليابانية والمركز الإسلامي في كيوتو وجامعتي كيوتو ودوشيشا
بالإضافة إلى ذلك, إلتقى وفد الهيئة بالبروفيسور نوريكو أويامادا من جامعة نيجاتا والذي يقوم بإعداد دراسة مشتملة حول المنظمات المدنية التي يقوم مسلمون بالعمل بها تلقوا فيها معلومات عن الدراسات الإقليمية والعالمية التي يقوم بها السيد اويامادا
كما وإستقبل السيد م.عاريفين اكيرا مدير مؤسسة الإسلام الحق في اليابان فريقنا بكل ترحيب . وفي إطار هذه الزيارة تم تنظيم لقاء في مسجد اوتسوكا التابع للمؤسسه حضره مسلمون المنطقة وتلقوا فيه معلومات عامة عن انشطة هيئة الإغاثة الإنسانية هناك
كما وتلقى كل من ماري بورمان وماياكو اوشيدا من جمعية رياح السالم اليابانية من فريقنا معلومات مفصلة عن انشطة الهيئة في اليابان في عقب الكوارث التي اصابت اليابان وحول الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الهيئة لإغاثة الشعب الصومالي
وفاجأنا بشكل خاص ماسانوري نايتو عضو هيئة التدريس في جامعة دوشيشا بلغته التركية الجيدة ومتابعته لتركيا وما يحدث في منطقتنا والتغييرات فيها وإهتمامه البالغ بحضارات المنطقة وأديانها المتعددة
وفي زيارته للبروفيسور كوسوقي ياسوشي في كيوتو, تلقى وفدنا ملعومات عن الأعمال والدراسات التي يجريها هناك تبعها عرض موجز حول هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات وما تقوم بإنجازه في كل أنحاء العالم. وجذب إهتمامنا البالغ علمنا بان انشطته تتركز بشكل خاص في آسيا وافريقيا
وفي عقب كل هذه الإجتماعات كانت النقطة المشتركة التي إتفق عليها الجميع هو ان على الشعبين التركي والياباني التقرب اكثر من اجل التوقيع على مشاريع مشتركة وإنجاز ما بوسعهم من اجل البشرية
أخبار مشابهة
اظهار الكل