رغماً عن الدمار والقتل والتشريد الذي تشهده سوريا منذ عام 2011 تستمر الحياة في كل زاوية من زواياها، وتستمر هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في بذل كل جهودها للوقوف إلى جانب السوريين في محنتهم وتخفيف هول المعاناة عنهم.
وتسارعت خلال شهر رمضان وتيرة نشاطات IHH في سوريا، إذ أنها وُفِّقت إلى إقامة موائد الإفطار للآلاف من الصائمين في مناطق عديدة من سوريا كانت الغوطة الشرقية من أبرزها، حيث نظمت مائدة إفطار لنحو 4 آلاف شخص يومياً في شهر رمضان.
وتحدث أرهان يمالاك منسق IHH في سوريا عن نشاطات IHH خلال شهر رمضان وقال "نقف عند إخواننا ذو الحاجة من السوريين لا سيما في المناطق المحاصرة بعد أن نقوم بإنشاء ممرات مساعدات إنسانية إليها"
وأضاف يمالاك
"نستمر في نشاطات الدبلوماسية الإنسانية من أجل الوصول إلى المظلومين رغم كل الظروف في المناطق المحاصرة، وتؤتي هذه النشاطات ثمارها يوماً بعد يوم. وتشكل الغوطة الشرقية إحدى هذه المناطق، حيث طالب السكان فيها قبل سنوات بإصدار فتوى بالسماح بكل لحوم الكلاب والقطط. فقد وصلنا في شهر رمضان إلى الغوطة الشرقية، وأوصلنا إليها بركات شهر رمضان، وقمنا بتنظيم بعض النشاطات الإغاثية المختلفة للتخفيف بعض الشيء عن الناس هناك".
وإلى جانب موائد الإفطار قدمت IHH ما يزيد على 6 آلاف سلة رمضانية على المستحقين وقال يمالاك "من خلال المساعدات التي أوصلناها إلى المنطقة كنَّا بريق أمل للناس هناك".
وتستمر هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في نشاطاتها الإغاثية في سوريا ما دام أهل الخير يقفون إلى جانبهم ويساهمون في رفع المعاناة عنهم.