في هذا الإطار، تواصل فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات مد يد العون للاطفال السوريين سواء الذين يعانون من الحرب الاهلية داخل سوريا واللاجئين إلى مخيمات لاجئين في البلدان المجاورة والفارين مع اسرهم من الإشتباكات الدامية المستمرة هناك. حيث قامت فرق الهيئة حتى الان بتوصيل مختلف المساعدات في مجالات التعليم والغذاء والدعم النفسي والمأوى والمساعدة الطبية لما يقرب من ثلاثة ملايين طفل سوري
كما وتواصل فرق الهيئة دون انقطاع تقديم خدماتها للاطفال المقيمين في مخيمات نازحين داخل سوريا والاطفال المقيمين في تركيا بإمكانياتهم الخاصة
في حديث له بشأن الموضوع، اشار السيد براق كاراجا اوغلو المستشار الإعلامي لمكتب هيئة الإغاثة الإنسانية لتنسيق الشؤون السورية في مدينة هطاي إلى ان الحرب الأهلية في سوريا اثرت بشكل اكبر في النساء والاطفال الذين يواجهون اقتم وجوه الحرب يجعلهم يواجهون صعوبات في التكيف مع الحياة الطبيعية واضاف قائلا: '' نقوم بإنتاج مشاريع عدة من اجل كافة الاطفال وخاصة الذين فقدوا عائلاتهم اثناء الحرب. كما ونقوم في الهيئة بتقديم الدعم اللازم لاسر هؤلاء الاطفال سواء كانوا في تركيا او في سوريا. لقد قامت هيئتنا حتى الان بتوصيل مختلف المساعدات في مجالات التعليم والغذاء والدعم النفسي والمأوى والمساعدة الطبية لما يقرب من ثلاثة ملايين طفل سوري.
لم ننس الايتام
كما واكد السيد كاراجا اوغلو على ان كافة الفرق المتواجدة في كل مكان لإغاثة المحتاجين ومساعدتهم تبذل جهودا خاصة من اجل الاطفال الايتام داخل سوريا وخارجها مشيرا الى ان الهيئة قامت حتى الان بتقديم مساعدات من الغذاء والملبس والمسكن والمساعدات الإجتماعية لاكثر من 100 الف يتيم ويتيمة من ابناء الشعب السوري الشقيق بداية من اول ايام الحرب الاهلية المستمرة في بلادهم
كما واعرب السيد كاراجا اوغلو عن حرص الهيئة على توصيل المساعدات للاطفال اليتامى داخل في سوريا وخاصة المدن الكبرى دمشق وحلب وحمص وحماة مضيفا : '' يدخل الاف من الاطفال السوريين المشردين والأيتام مباشرة تحت رعاية الهيئة بمجرد دخولهم إلى تركيا. كما وتسعى فرق الهيئة بما تنظمه من برامج ترفيهية ورحلات يشارك فيها الاطفال إلى الحد من التأثيرات السلبية على نفسياتهم. كما وتم في الأشهر الأخيرة توزيع الهدايا والالعاب على 9 الاف يتيم ويتيمة في المدن السورية حلب وإدلب والمدن التركية هطاي وانطاكيا وكيليس وغازي عنتاب
دعم تاهيل نفسي
كما وذكر السيد كاراجا اوغلو في حديثه انه هناك 230 يتيم سوري يقيمون في دار للايتام تم إنشائها في قرية شمارين التابعة لاعزاز داخل سوريا مضيفا: '' يعاني الاطفال في سوريا من جروح نفسية كبيرة وخاصة من فقد من اسرهم وابائهم واخوانهم نتيجة للحرب الاهلية هناك. لذلك اطلقت الهيئة ولاول مرة ورشة عمل خاصة بالاطفال داخل سوريا يتم فيها المساهمة في سبيل الحد من اثار صدمة الحرب الأهلية في بلادهم. يشارك الاطفال في هذه الورشة في الرسم والعلاج العملي والترفيهي بينما قام بعض الأطفال بزرع الزهور حول المركز وطلاء الجدران الخارجية للمركز كفرصة لتطوير مهاراتهم اليدوية
كما واكد السيد كاراجا اوغلو على ضرورة إستمرار تقديم مثل هذه المساعدات الانسانية لان هناك المزيد من الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة في سوريا