يحاول اهل فان و ارجيش الإحساس بفرحة العيد وسط اجواء من ما خلفه الزلزال من مآسي و دمار . و لا سيما الاطفال حيث يعمل الجميع هناك على مساندة الاطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية و ضمان قضائهم اوقات سعيدة في هذا العيد . حيث قامت فرقنا المتواجدة في منطقة الزلزال في اليوم الأول من العيد بتوزيع هدايا و حلوى العيد على الاطفال.
تساهم امدادات الإغاثة الإنسانية التي تقوم بها المؤسسات الحكومية و المدنية لاهل ارجيش في توطيد روابط الاخوة و بخاصة في عيد الاضحى المبارك الذي يمثل رمزا للاخوة و التضامن و التآزر . كما يتنقل موظفو وكالات الاغاثة في المنطقة لمشاركة اهل المنطقة فرحهم و بهجتهم بالعيد
و يواصل متطوعون هيئة الاغاثة الإنسانية و حقوق الإنسان و الحريات و متطوعون اخصائيون علم النفس و مربيون من جمعية اوزقور در أعمالهم في منطقة الزلزال من اجل تقديم الدعم المعنوي للأطفال الذين تأثروا نتيجة الزلزال . و تقوم فرق الهيئة هناك بمشاركة الاطفال الذين يقطنون في مخيمات الخيام العابهم و تنظيم انشطة متنوعة لضمان قضائهم اوقات سعيدة في هذا العيد.
و تعمل فرق هيئة الإغاثة الانسانية في اول ايام العيد على توزيع الهدايا على الأطفال و مشاركتهم في ألاعب متعددة في محاولة لمساعدة الاطفال على نسيان الزلزال و مآسيه و لو لفترة قصيرة في خيمة العيد التي اعدتها هيئة الإغاثة الإنسانية و التي شهدت إهتمام كبير من قبل الاطفال من متضررين الزلزال . كما ابدى الاطفال هناك اداء رائع في كتيبات التلوين و الالوان التي وزعتها فرقنا عليهم .
بالإضافة الى ذلك , تواصل فرق هيئتنا تقديم الدعم المستمر للأطفال الذين تيتموا من جراء الزلزال في \'\' خيمة الايتام \'\' التي قامت وحدة الايتام التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية و حقوق الإنسان و الحريات بإنشائها في منطقة ارجيش , مع فرق متخصصة في العلاج النفسي ., كما ستقوم الهيئة بتوفير جميع تكاليف و مصاريف 150 من ايتام المدينة.