يشكل الجفاف الذي يضرب الصومال خطراً كبيراً على سكان المنطقة. ويواجه ملايين الصوماليين صعوبة كبيرة في الحصول على المياه النظيفة والغذاء. وتشتد حاجتهم للخدمات الصحية والغذاء والمياه في هذا البلد الذي جفت فيه بعض آبار المياه، وتراجع الإنتاج في الأراضي الزراعية.
أربعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص صومالي يتأثر بالجفاف
تشير التقديرات أن أربعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص صومالي تضرروا من الجفاف حتى الآن. واضطر خمسمئة ألف شخص إلى الهجرة من مناطقهم بسبب القحط والجفاف. وتقول مصادر في المنطقة: إن البحث عن المياه والمراعي لحيواناتهم، واستخدام الموارد؛ يشكل خطراً كبيراً وسبباً لاندلاع الصراع، لا سيما في وسط وجنوب الصومال. وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في 23 نوفمبر 2021، وناشدت الدول والمنظمات غير الحكومية لنجدتها وتقديم المساعدات.
مساعدات غذائية لـ 427 عائلة
تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية İHH نشاطاتها في تقديم المساعدات إلى الصومال بلا انقطاع. وقامت بتوزيع سلال غذائية لـ 427 عائلة في إطار مساعدات شهر رمضان، إلى جانب اللحوم التي تقوم بتوزيعها بشكل منتظم على خمسمئة عائلة في كل شهر.
طرود المواد الغذائية ومواد التنظيف لاثني عشر ألف شخص
قبل شهر رمضان، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH بتسليم سلات رمضان الغذائية لمئتي أسرة، وطروداً بمواد النظافة لمئتي أسرة. وكذلك أرسلت في نطاق أنشطة الإغاثة للمنطقة، 85 صهريج ماء إلى مدينة بيدوة وضواحيها في نوفمبر 2021، يستفيد منه قرابة 408 آلاف شخص، وقامت بتوزيع الإمدادات الغذائية الأساسية على 415 أسرة. وقد استفاد من مساعدات الأغذية ومواد النظافة خلال شهر رمضان وما قبله 12 ألف شخص.
تعرضت الصومال منذ التسعينيات لكوارث متتابعة مثل الفيضانات والجفاف، وفقد ما يزيد عن 260 ألف شخص حياته بسبب الجفاف وأزمات الغذاء.
من أجل التبرع والدعم
يمكن للمتبرعين الراغبين بدعم الشعب الصومالي، التبرع بـ 10 ليرات تركية عبر الجوال عن طريق كتابة SOMALİ وإرسال رسالة نصية إلى الرقم 3072. ويمكن للراغبين بالتبرع بالمزيد، أن يتبرعوا عبر حساباتهم البنكية بالمبلغ الذي يريدون وكتابة SOMALİ في الشرح وتحويله إلى أحد أرقام الحسابات البنكية لهيئة الإغاثة الإنسانية.