من بين الشعوب التي يمكنها ان تفهم افضل ما يواجهه الصوماليين من أجل البقاء على الحياة ,هي الشعوب التي عانت و ما زالت تعاني من الحرب و الظلم و الإضطهاد و التجويع . و في الوقت الذي يحاول شعب العراق تضميد جراح الحرب المدمرة المستمرة هناك , لم يقف الشعب هناك صامتا امام المأساة التي يعاني منها اهل شرا افريقيا. حيث قامت وكالات الاغاثة في العراق بتقديم مساعداتها النقدية التي جمعتها فيما بينها إلى هيئتنا من اجل إرسالها إلى المحتاجين في الصومال .
حيث قامت وكالات الاغاثة التي تساهم هيئة الإغاثة الإنسانية و حقوق الإنسان و الحريات بدعمها في العراق أثناء الحرب بتقديم مساعداتها النقدية بمقدار 12 ألف دولار التي جمعتها فيما بينها إلى هيئتنا من اجل إرسالها إلى المحتاجين في الصومال. و لهذه التبرعات اهمية و معنى كبير من شعب محروم من إحتياجاتهم الاساسية لمساعدة الشعب الصومالي الذي يعاني من الجوع و العطش.