لقد كان عيد الأضحى بلسمًا للجراح فتحت في المناطق الجغرافية التي عاشت ويلات الحرب. وبصورة خاصة فإن مناسبة عيد الأضحى قد خففت قليلا من معاناة إخواننا المسلمين في العراق، هذا البلد الذي لم يتمكن من استعادة أمنه حتى الوقت الحاضر. ومثلما هو الشأن في 110 دولة من دول العالم فقد قامت هيئتنا بذبح الأضاحي التي تبرع بها أهل البر والخير من شعبنا وتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين في العراق، وبذلك لم يتركوا لقَدرهم.
وقد قامت الفرق التابعة لهيئتنا بتوزيع لحوم الأضاحي على العائلات المحتاجة في أحياء بغداد والكاظمية ومدينة الصدر وكربلاء والبصرة. ووجهت هذه العائلات العراقية شكرها الجزيل لإخوانهم من الشعب التركي الذين لم ينسوهم في محنتهم. ومن جانب آخر فإن هيئتنا لم تنس الأيتام من الأطفال، وفي هذا الإطار تم كسوة 50 طفلا وبذلك نكون قد ساهمنا ولو قليلا في إدخال البسمة على وجوههم.