ففي إطار مشاريع هيئة الإغاثة التي تقوم بإنجازها من أجل الفقراء والمحتاجين والأيتام في مختلف أنحاء العالم من آسيا الوسطى إلى أمريكا الجنوبية ومن أفريقيا إلى أقصى الشرق تساهم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بتنفيذ مشاريع في نيبال وذلك لتوفير المأوى وفرص التعليم لحديثي الإسلام هناك
وتشهد نيبال المملكة الهندوسية الوحيدة في العالم في السنوات الأخيرة توجها كبيرا نحو اعتناق الإسلام وخصوصا أن بعضا من الأجيال الشباب يحاولون جمع المعلومات اللازمة لكي يتعرفوا على الدين الحق ولكنهم للأسف الشديد يواجه من يعتنق دين الاسلام صعوبات كثيرة وضغوطا شديدة من قبل أًسرهم وأقاربهم.
وربما تصل هذه الضغوط والصعوبات التي يواجهها معتنقي الإسلام وخاصة النساء أوالشباب منهم إلى حد الضرب أوالطرد من المنزل وربما إخراجه من مجتمعهم بأسره. لذلك تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية بالعمل ساعية إلى مد يد الدعم لهؤلاء المسلمين الذين اختاروا الدين الحنيف والوقوف بجانبهم
مشروع ضخم بالنسبة لنيبال
وفي هذا السياق قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بالبدء في تنفيذ مشروع ضخم سيسهم إلى حد كبير في تطوير التعليم والثقافة الإسلامية في نيبال بفضل الله تعالى وبالدعم المبارك من قبل أهل الخير والاحسان. لذا فقد تم وضع حجر الأساس للمركز الإسلامي الثقافي الذي سيتم إنشائه في مدينة بيرغانج
يتألف هذا المركز الذي خطط للانتهاء من إنشائه في غضون 24 شهرا من مسجد ومكتبة ومكان خاص بالأيتام . وسيتم بناء المركز على مساحة 150 متر مربع على قطعة أرض مساحتها 527 متر مربع وسيتكون من 11غرفة و5 حمامات ودورات مياه بالإضافة إلى 3 محلات في الطابق الأرضي التي سيتم تأجيرها وإستخدام إيراداتها في تلبية احتياجات المركز
وسيستفيد من المكتبة التي خطط إنشائها في المركز حوالي 50 شخصا يوميا بينما يتسع المسجد لما يقارب من 80 شخصا في حين سيتم تقديم دروس حول الإسلام والتربية الإسلامية للأيتام وحديثي الإسلام.
كما يتم تنفيذ كافة هذه المشاريع والمساعدات لنيبال بمساهمات من المحسنين في تركيا. كما يمكن للراغبين بتقديم الدعم لحديثي الإسلام في نيبال وغيرها من مختلف أنحاء العالم الاتصال بهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات