إتضح كذب ما زعمته القوات البحرية الإسرائيلية في مواقعها الإلكترونية على شبكة الإنترنت بان جنودها قد تسلموا سفينة استل السويدية بطريقة سلمية ودون إستخدام العنف ضد النشطاء ركاب السفينة
وفي حديث ادلى به نشطاء السفينة الذين اخلي سبيلهم بعد ان تم اعتقالهم وإحتجازهم من قبل الشرطة الإسرائيلية اكدوا فيه ان الجيش الإسرائيلي قد إستخدم اجهزة صعق كهربائي ضد كل من حاول مقاومة إستيلاء القوات الإسرائيلية على السفينة
كما وافاد الناشطون ومن بينهم أعضاء في البرلمان اليوناني ان اجهزة الصعق هذه كلفت جروح متنوعة في اجسادهم.
وفي بيان صحفي له بعد إخلاء سبيله، أعلن إيليك الهانان المواطن الإسرائيلي وأحد نشطاء السفينة ان الجنود الإسرائيليين قد إستخدموا ما اسماه ب\'\' قوة غير متناسبة \'\' ضدهم. وافاد السيد الهانان انهم قد احيطوا بما يقرب من 15 سفينة تابعة للقوات البحرية الإسرائيلية وان الجنود الإسرائيليين قد قاموا بمهاجمتهم مستخدمين اجهزة صعق كهربائية كما واكد ان أحد اعضاء البرلمان اليوناني قد تعرض للضرب أثناء الاستجواب
وكانت قوات الدفاع الإسرائيلية قد هاجمت في المياه الدولية يوم السبت الماضي السفينة السويدية \'\' استل \'\' التي ابحرت في 20 يونيو من مدينة اوميا شمال السويد في طريقها إلى قطاع غزة حاملة على متنها مساعدات إنسانية في محاولة للفت إنتباه الرأي العام العالمي للحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ عدة أعوام. وقامت إسرائيل بإحتجاز السفينة وسحبها إلى ميناء اشدود الإسرائيلي. وقامت الشرطة الإسرائيلية يوم الاحد الماضي بترحيل بعض المحتجزين خارج إسرائيل بينما تواصل إحتجاز 14 ناشط من بينهم أعضاء برلمانيين
وأشار محامون المجموعة المسؤولة عن تنظيم الرحلة انه سيتم اليوم ترحيل من تبقى من النشطاء إلى بلادهم وانه تم حجز النشطاء الإسرائيليين الثلاثة تحت الإقامة الجبرية بسبب التهم الموجهة ضدهم وهي مساعدة العدو عمدا والتحريض على الفتنة (من خلال محاولة لكسر الحصار عن غزة) وعدم الامتثال للقانون
اضغط هنا للحصول الملف الخاص بمافي مرمرة بإسم إسرائيل امام القضاء