يواصل المتطوعون في أسطول الحرية الثاني إنتظارهم الغاضب في المواني اليونانية في إنتظار إذن الادارة اليونانية في اثينا لهم بالتحرك في الطريق إلى غزة . و في مؤتمر صحفي عقده ممثلون أسطول الحرية الثاني في العاصمة اليونانية اثينا شجبوا فيه اثينا و نددوا بعدم سماحها للاسطول بمغادرة موانيها في طريقه إلى غزة . و اشار المتحدثون في المؤتمر الى ان اليونان قد إنضمت إلى صف إسرائيل و انهم مصرون على على مواصلة النضال من أجل كسر الحصار المفروض على غزة.
في المؤتمر المعقود في اثينا ندد المشاركون بالموقف الحكومة اليونانية بمنع سفن الاسطول من الحركة إلى غزة مطبقة الاستراتيجية الإسرائيلية , و إنتقدوا بما سموه بتوسيع الحكومة اليونانية لنطاق الحصار على قطاع غزة حتى الموانئ اليونانية مضيفين : هدفنا واحد و هو توصيل المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة. سنكافح حتى النهاية لكسر الحصار عن غزة الذي يتعارض مع القانون الدولي .عدم السماح لتحرك 10 سفن تحمل 350 ناشطا من 32 بلدا لا يمكن ان نقبله على الإطلاق \'\'
و افاد الناشط السويدي د. ماتياس غاردال ممثل السفينة السويدية إلى غزة بانه درس في نفس الجامعة في السويد مع رئيس الوزراء اليوناني يورغو باباندريو بان موقف الرئيس بابندريو و الذي عمل معه جنب إلى جنب في مواجهة الظلم قد فاجأه كثيرا في موضوع اسطول الحرية . و شارك في المؤتمر الصحفي أعضاء من البرلمان اليوناني تاسوس كوراكيس و تيودوريس دريتساس وكذلك ممثل حزب الخضر لانيس تسيرونيس انتقدوا بشدة حكومة حزب الباسك.
و ما زال متطوعون سفن أسطول الحرية الثاني في إنتظار في المواني اليونانية بكل الغضب. و قد قام ركاب سفينة غورنيكا الاسبانية بإحتلال سفارة اسبانيا في أثينا بشكل رمزي تعبيرا عن إحتجاجهم و إستنكارهم للسياسة اليونانية بهذا الشأن . وقال بيان صادر عن السفارة ان 4 نشطاء من اصل اسباني قد قاموا بهذا الفعل من اجل حث الحكومة الإسبانية للضغط على اثينا من اجل السماح لسفن الاسطول الثاني للسفر إلى قطاع غزة.