هيئة الإغاثة الإنسانية IHH
0
تبرّع
تابعنا
AR
TRY
أغلق
  • من نحن
  • مالذي نفعله
  • كيف تساهم
  • تسجيل الدخول
بلاغ عام
يجري من وقت لآخر، إطلاق تصريحات في وسائل الإعلام المرئي والمكتوب ووسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن مزاعم وافتراءات لا أساس لها ضد هيئتنا. ونحن بدورنا هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH نبين للرأي العام في هذا السياق ما يلي:
تركيا 22.06.2021

 

نشرت وسائل الإعلام مؤخراً اتهامات تزعم وجود صلة بين هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH والإرهاب، بناءً على تحريف أقوال الشاهدة مروة دوندار التي أدلت بشهادتها في جلسة عقدت بتاريخ 9 يونيو 2021 باعتبارها زوجة شقيق أحد المتهمين في المحاكمات الجارية على هامش مجزرة "محطة قطار أنقرة" في 10 أكتوبر. والمؤسسات الإعلامية التي أرسلت إليها هيئتنا بياناً بهذا الشأن، لم تمنح في أخبارها - مع الأسف – مكاناً للتصحيح بما يوجبه احترام حق الرد.

وعند النظر إلى المنشور أو محتوى الأخبار التي تناولت هذا الموضوع في وسائل التواصل الاجتماعي، يتبين بوضوح التحرك بدافع العمل على إلقاء التهم لإثارة الشكوك على طريقة "رمي الجدار بالطين"، والسعي لإيجاد علاقة بين هيئتنا والمنظمات الإرهابية، وكأن حركة المساعدات التي تقوم بها هيئتنا ليست موجهة للناس في المنطقة، بل لكيانات غير مشروعة. بيد أنه عند النظر إلى محتوى إفادة الشاهدة، يتضح أنها تحدثت فقط عن مساعدات إنسانية مثل وجبات الإفطار والملابس والأغذية. وقد أضيفت في بعض الأخبار عن قصدٍ إفاداتٌ عارية عن الصحة ليست مدرجة في أقوال الشاهدة. ويتم تقديم هذه التصريحات للجمهور مع التعليق عليها من قبل شريحة معينة، دون نظر في أصل المسألة وحقيقتها، ودون الاعتراف لهيئتنا بحق الرد. ورغم ثبوت خلاف ذلك قانونياً وصدور قرار التكذيب لا تزال حملة التشويه وتحريف الحقائق الملموسة مستمرةً. وفي هذا السياق، تم تحريف الأقوال التي أدلت بها الشاهدة في جلسة محاكمة الضالعين في مجزرة 10 أكتوبر، وإطلاق الافتراءات التي تزعم بأن هيئتنا الوقفية ساعدت تنظيم داعش. ومعلومٌ لدى الرأي العام الجهود المبذولة المتزايدة منذ المذبحة التي قامت بها إسرائيل في أسطول / ماوي مرمرة، وعمليات 17-25 ديسمبر، على إيجاد صلة بين مؤسستنا الوقفية والإرهاب، وإطلاق الافتراءات والأكاذيب، بل نصب الفخاخ / المؤامرات لتوريطها في الجريمة.

إن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH لا يمكن أن يكون لها أية علاقة بالمنظمات الإرهابية، إن موقفنا ضد الإرهاب أيا كان مصدره، وموقفنا الواضح الذي عبرنا عنه بالتصريحات التي قدمناها خلال نفس اليوم؛ موجود في أرشيف صفحة الويب الخاص بمؤسستنا الوقفية، وحسابنا على مواقع التواصل الاجتماعي. إن المهمة الأساسية لمؤسستنا هي الوقوف إلى جانب الضحايا المظلومين. ومؤسستنا الوقفية IHH تمد يد العون للمظلومين والنازحين والمهجّرين من ديارهم دون النظر إلى هوياتهم ودون النظر إلى الجهات التي تمارس عليهم الظلم. تقدم منظمتنا المساعدات للمدنيين المحتاجين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المختلفة في سوريا، وللنساء والأطفال والشيوخ الذين يعيشون في المخيمات. هذه المساعدات تقدّم بالكامل للمدنيين وليس للكيانات والفصائل التي تحكم المنطقة.  

بمقتضى طبيعة الأنشطة التي تقوم بها، تعمل مؤسستنا الوقفية IHH أيضًا في مناطق الحروب والأزمات. فالحروب والصراعات هي أكثر الأوضاع التي يُمارس فيها الظلم ويُنتهك فيها الحقوق، وخاصة حق الحياة. ويشكل المدنيون لا سيما النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات تضرراً في حالة الحروب التي تدور رحاها في بلادهم وعمليات الجماعات المتصارعة الدينية أو المحلية أو الإثنية على حد سواء. وعند القيام بأنشطتها، تقوم مؤسستنا الوقفية IHH بإيصال المساعدات إلى جميع الناس دون النظر إلى دينهم ولغتهم وعرقهم ومذهبهم وجنسهم وآرائهم السياسية. وأكثر الأمثلة الملموسة عن هذا الوضع هو المساعدات التي تقوم بها في العديد من المناطق السورية. إن وقف هيئة الإغاثة الإنسانية IHH على استعداد لمساعدة المدنيين في كل منطقة من سوريا، وكذلك في 123 دولة المنتشرة في القارات الست. لكل هذه الأسباب، تشير الأبحاث المستقلة حول هيئة IHH هي واحدة من أكثر المنظمات غير الحكومية موثوقية في العالم.

يزعم الشخص المتورط أو الأشخاص المتورطون في الجرائم في مناطق الحروب في سوريا أنهم يقومون بأنشطة إغاثية مع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH لتبرئة أنفسهم أو ليكونوا معتمدين في مجال الإغاثة. لكن هيئة الإغاثة الإنسانية IHH لا تصطحب معها إلى سوريا لتنفيذ برامجها وتوزيع المساعدات إلا الممثلين الرسميين المعتمدين للمنظمات الدولية الشريكة والمتطوعين النشطين من أجل برامج يستغرق تنفيذها يوماً واحداً، وذلك بعد إجراء معاملة الدخول والخروج التي يتم تصديقها من قبل الجهات الرسمية التركية بما يتماشى مع الإجراءات الدولية. وهذه الإفادات التي أدلى بها أشخاص مشتبه بهم لا علاقة لهم بمنظمة الإغاثة الإنسانية IHH من أجل تبرئة أنفسهم يجري العمل على تقديمها كما لو أدلة قاطعة، وتترك وقفنا تحت التهمة.

إن ملايين الأشخاص الذين وصلت إليهم هيئتنا الإغاثية، وشبكة المساعدات الإنسانية التي أنشأتها، والأنشطة التي تقوم بها، تزعج الأشخاص من أصحاب النيات السيئة. ولهذا السبب يعمل هؤلاء الأشخاص على التشكيك في مشروعية ومصداقية النشاطات التي تقوم بها مؤسستنا الوقفية. ولكن بالرغم من كل هذه الجهود المبذولة التي تريد عرقلتنا، فإننا باعتبارنا هيئة الإغاثة الإنسانية IHH نواصل كفاحنا ونضالنا منذ 29 عاماً بعزيمة وإصرار. وسنستمر في تقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين الذين يستحقون المساعدة، ونقف في وجه حملات التضليل والتشهير. ومؤسستنا الوقفية IHH تعتبر واحدة من أولى المنظمات غير الحكومية التي تلعب دوراً فاعلاً في الميدان، حتى في الأيام الأولى لموجات اللجوء التي يصبح فيها الناس لاجئين بأعداد تفوق الآلاف يومياً، اعتباراً من بدء اندلاع الحرب. إن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH هي المنظمة غير الحكومية الوحيدة التي تقوم بأعمال الإغاثة الإنسانية دون انقطاع في سوريا منذ عام 2011، منذ بداية الأزمة والحرب. ويجدر الإشارة هنا إلى أن جان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص بسوريا دي ميستورا قدّر أعمال هيئتنا حين قال: "جميع المنظمات غير الحكومية التركية، وخاصة هيئة IHH، تقوم بعمل مهم للغاية في عملية الإخلاء هذه. إن هيئة IHH قامت بأعمال عظيمة". وبهذا المعنى، تدخل الأعمال الدبلوماسية الإنسانية، والوساطة ومفاوضات السلام وفقًا للمعايير الدولية، في المجالات التي تنشط فيها هيئتنا.

وزبدة القول هنا: إن هيئتنا الإغاثية التي تعرضت لهجمات الجماعات الخبيثة التي تضررت مصالحها، ستستمر في العمل من أجل رسالتها والقيم التي تؤمن بها، وستواصل نقل تجاربها وخبراتها من ماضيها الذي لا يحمل أدنى كدر إلى المستقبل.

إن هيئة الإغاثة الإنسانية IHH على استعداد دائم لمشاركة المعلومات الخاصة بأنشطتها مع وسائل الإعلام والمجتمع المدني والمحافل السياسية والقانونية بموجب مبدأ الشفافية، وهي تنفذ جميع أنشطتها بشكل شرعي بما يتماشى مع المعايير التركية والدولية.

من المعروف أيضًا لدى الرأي العام أن الادعاءات بأن هيئتنا على صلة بأشخاص أو منظمات أو بنى غير قانونية بعيدة كل البعد عن الحقيقة ولا تحمل حتى قدراً ضئيلاً من المصداقية. ومع ذلك، آثرنا أن نبلغ الرأي العام المحترم بهذا النص من باب عدم التزام الصمت أمام حملات التشويه والتشهير المكثفة التي انطلقت ضدنا مؤخراً.

مع فائق الاحترام والتقدير

أخبار مشابهة
شاهد الجميع
لم شمل الطفلة هند يوسف بأسرتها
لم شمل الطفلة هند يوسف بأسرتها
من خلال جهود وحدة الدبلوماسية الإنسانية التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية، تم لم شمل الطفلة هند يوسف (7 سنوات) بأسرتها، والتي كانت تعيش في دار رعاية الأيتام التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية İHH في مدينة جرابلس بسوريا.
25.01.2024
عاد 23 عراقيًا إلى بلادهم
عاد 23 عراقيًا إلى بلادهم
عاد 23 عراقيًا إلى بلادهم في إطار جهود الدبلوماسية الإنسانية التي تقوم بها السلطات التركية والعراقية لعودة العائلات العراقية الموجودة في سوريا إلى منازلهم.
19.12.2023
161 عراقياً مهاجراً يستطيع العودة إلى وطنه أخيراً
161 عراقياً مهاجراً يستطيع العودة إلى وطنه أخيراً
تستمر عودة العائلات العراقية الموجودة في سوريا إلى بلدهم عبر جهود الدبلوماسية الإنسانية بين تركيا والعراق.
11.09.2022