تستمر الأحداث في سورية لعامها السادس على التوالي. والمدنيون هم الضحية الأكبر في هذه الحرب التي أدت وفق الإحصاءات الرسمية إلى مقتل أكثر من 400 ألف شخص. ويعيش نحو مليون ونصف شخص في 20 منطقة في سوريا تحت الحصار منقطعون عن أي مساعدات إنسانية. ويحاول الناس ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ الاستمرار في الحياة في مواجهة الموت جوعاً.
تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية IHH التي مدت يد المساعدة إلى المتضررين منذ اندلاع الحرب في تلبية مختلف الحاجات الأساسية للسوريين. وفي هذا الإطار أرسلت مكتب هيئة IHH في قيصري إلى سورية فرناً تبلغ قدرته الإنتاجية 150 ألف رغيف يومياً تبرع به أحد المواطنين المحسنين.
وتعقيباً على ذلك تقدم محمود صاطيجي عضو مجلس إدارة IHH في قيصري بالشكر الجزيل لأهل الخير على ما قدموه من مساعدات وذكر بأن المساعدات ستستمر بعد الآن قائلاً:
نحن كمكتب هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في قيصري، وبمساعدة الإخوة المتبرعين، نرسل فرناً طاقته الإنتاجية 150 ألف رغيف يومياً إلى سوريا من أجل إخواننا السوريين الذين نزحوا إلى إدلب مع فتح الممرات الآمنة وبمشاركة من الإخوة المتبرعين سنرسل الطحين فيما بعد بإذن الله ليتم إنتاج الخبز وتوزيعها إلى عشرات ألوف اللاجئين. جزى الله إخواننا المتبرعين خير الجزاء.
هذا وقد وصل الفرن المرسل من قيصري إلى الحدود.