أطلق اسم '' قافلة الشهداء '' على المساعدات التي تم جمعها من خلال حملة أشرف عليها فرع هيئة الإغاثة الإنسانية وجمعية الإغاثة الإنسانية بمدينة كوجالي . كما وأطلق على الشاحنات أسماء شهداء الإسلام: '' متين يوكسل '' و '' الشهيد احمد ياسين '' و '' شهداء مافي مرمرة '' و '' اسماء البلتاجي '' و '' شهداء تركستان الشرقية '' و '' شهداء خوجالي '' و '' مالكولم إكس
في خطاب نظم قبل إرسال الشاحنات أفاد السيد إسماعيل يشيلدال ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية في مدينة كوجالي أن كل هذه المساعدات تم جمعها بدعم من متطوعي الهيئة وعدد كبير من المواطنين بالإضافة إلى بلدتي كوجالي وإزميت
وذكر السيد يشيلدال أنهم قاموا مسبقا بإرسال 18 شاحنة مساعدات ليصل عددها اليوم إلى 25 شاحنة تحمل على متنها حوالي 150 طن من مختلف المساعدات من بينها 1150 سرير ودقيق و بقوليات وأدوية وملابس
وأكد السيد على أن المساعدات التي سيتم تخزينها في المراكز اللوجستية التابعة للهيئة في مدينتي كلس وهطاي إلى أن يتم توزيعها على المحتاجين من أبناء الشعب السوري الشقيق المقيمين في مخيمات اللاجئين على المناطق الحدودية ، وقال : يواصل مواطنونا تقديم دعمهم المكثف لحملاتنا الإنسانية. ويواصلون دعمهم كلما رأوا الإخلاص والصدق الذي ننجز فيه أنشطتنا. سنواصل أعمالنا إلى أن تنتهي المشاكل في سوريا وتزول معاناتهم ومآسيهم . كما وسنواصل مساعداتنا للمظلومين والمضطهدين في كافة أنحاء العالم
وأعرب السيد إبراهيم كارا عثمان أوغلو رئيس بلدية كوجالي عن شكره الجزيل لهيئة الإغاثة الإنسانية لما تقوم به من أنشطة رائدة لمساعدة المحتاجين والمظلومين في جميع أنحاء العالم . وقال : نحن نسعى جاهدين لتوفير أقصى الدعم لهذه القافلة الخيرية بعون الله تعالى وبركاته . ويعاني الناس داخل سوريا وعلى الحدود ظروفا صعبة للغاية . لذلك نقدر ما تقوم به الهيئة هناك ونقدم دعمنا لها بقدر المستطاع
وشارك في هذا اللقاء كل من السيد مظفر باشتوبجو والسيد إلياس شكر نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي والسيد نوزات دوغان رئيس بلدية إزميت والسيد محمود جيفالاك رئيس مكتب حزب العدالة والتنمية بمدينة كوجالي وعدد كبير من المواطنين
قال المستشار الإعلامي لمكتب هيئة الإغاثة في هاطاي "براق قره جا أوغلو إن خمساً من الشاحنات وصلت إلى ولاية هاطاي الحدودية مع تركيا، في حين وصلت شاحنتان إلى ولاية "كيليس" الحدودية ".
وحملت قافلة المساعدات اسم "قافلة الشهداء"، وأُطلقت على الشاحنات أسماء مثل: "أسماء البلتاجي"، و"شهداء مافي مرمرة"، و"شهداء تركستان الشرقية".
وقال قره جا أوغلو: " إن الشاحنات التي وصلت إلى هاطاي محملة بالمواد الغذائية، والأغطية، والفرشات، وحفاضات الأطفال، سيتم إرسالها إلى سوريا ".