تتواصل حملة '' رغيف خبز وبطانية من اجل سوريا '' في مختلف مناطق تركيا على قدم وساق. في إطار هذه الحملة، خرجت قافلة من المساعدات الإنسانية تتألف من 43 شاحنة تحمل ما يقرب من 1000 طن من المعونات الغذائية في طريقها إلى سوريا وذلك بعد بيان صحفي
صباح اليوم في جمعية المساعدات الإنسانية بمدينة اضنة
وتعتبر هذه القافلة التي تم إعدادها بالتعاون بين هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات وهيئة الاعمال الخيرية هي اكبر الشحنات الإنسانية التي تم إرسالها إلى داخل سوريا حتى الآن. وسيتم توزيع هذه المعونات على الشعب السوري المظلوم في المناطق الاكثر تضررا ودمارا من الإشتباكات والتي قصفت فيه الافران ومن بينها حمص وحلب وحماة وإدلب وحاسكي وقامشلي
وتزداد كل يوم بيوم الإحتياجات الاساسية للشعب السوري الذي يكافح من اجل البقاء على قيد الحياة في هذه المدن التي دمر القصف معظم احيائها
وفي مراسيم إرسال القافلة الإنسانية المكونة من 43 شاحنة، افاد السيد حسين اوروج نائب الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ان الأحداث الدامية الجارية في سوريا مستمرة لمدة عامين مشيرا لما ورد من تقارير واردة من سوريا حيث تجاوز عدد المنازل التي دمرها القصف 3 ملايين منزل ليتأثر من ذلك ما يقرب من 15 مليون شخص
كما واشار السيد حسين اوروج إلى ان وظيفتهم ومسؤوليتهم من الدرجة الاولى ان يقدموا كل ما بوسعهم مضيفا : '' لقد اظهرت لنا هذه الازمة في سوريا ان الحدود التي تم رسمها بين بلدان المنطقة ما هي إلا حدود مصطنعة. كما وادركنا بعد إنفجار الوضع في سوريا انه في الواقع تركيا وسوريا هي بلد وحد لا غير
وافاد السيد عثمان مقبل المدير العام لهيئة الاعمال الخيرية انهم قدموا إلى مدينة اضنة من مكاتب الهيئة في إنجلترا وأستراليا وبلدان أخرى في العالم في سبيل مد يد المساعدة للسوريين في محنتهم معبرا عن سعادتهم بمشاركة الشعب التركي في إعداد وإرسال هذه المعونات مضيفا: '' نتقدم بالشكر لكل من الشعب التركي وحكومته ورئيس وزرائه وهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، وسوف تستمر مساعداتنا هذه بإذن الله تعالى دون إنقطاع
وبعد ذلك، إنطلقت الشاحنات في طريقها إلى سوريا عبر معبر جلفة غوزو الحدودية سيتم تسليمها بعد ذلك للمحتاجين هناك