لهذا يحكم على العديدين هناك، بالعيش ما تبقى من حياتهم في حلكة الظلام.
يتواصل مشروع IHH الخاص بإجراء العمليات للمصابين مبرض الساد، منذ عام 2007، تحت شعار : \'\' أنت ترى، دعهم يرون أيضا\'\'، و لحد الآن تم إجراء العملية لما يقارب 45 ألف شخص، و فحص 156 ألف و 524، في كل من بنين، غانا، الطوغو، التشاد، النيجر، بوركينافاسو، السودان، إثيوبيا و الصومال.
و يشرف على العمليات العديد من الأطباء و الممرضين الأتراك الذين يتطوعون بالذهاب لتلك المناطق.
و تهدف المؤسسة إلى زيادة عدد الدول التي تقوم بإجراء العمليات الخاصة مرض الساد فيها عام 2011، حيث سيتم إجراء هذه العمليات أيضا في سييراليون، كينيا و تنزانيا. و يمول العمليات المحسنون من أهل تركيا، بالتبرع لكل عملية بما يعادل 120 ليرة تركية، ليساهموا بذلك في إعادة النظر لمصاب محكوم عليه بالعمى إذا لم يجري العملية.
أنتم أيضا يمكنكم التبرع و المساهمة في هذا العمل الخيري، و يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني للمؤسسة للمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع :
www.ihh.org.tr/katarakt/
مشاكل النظر في أرقام :
- تبلغ نسبة العميان في أفريقيا 1.2 % من مليار نسمة
- بصفة عامة العميان في أفريقيا منهم 12 مليون، نصفهم من مرض الساد.
- من بين 2000 مصاب بمرض الساد، يمكن فقط لواحد الحصول على التداوي
- في دول العالم الثالث، يصاب بالعمى كل ثانية 5 أشخاص، و كل دقيقة طفل واحد
- خاصة في دول الصحراء مثل النيجر، التشاد، مالي، بوركينافاسو، إثيوبيا و مثلها، يوجد في المتوسط دكتور واحد لحوالي 40000 شخص، لهذا الملايين من الناس لا يرون الدكتور أبدا.
- في الدول الإفريقية مثل النيجر، مالي و بوركينافاسو، من بين 4 أطفال في الخامسة، يفقد واحد منهم نظره.
- في النيجر، عدد الأطباء الذين يمكنهم القيام بعمليات العيون 11، يعني من بين 1.2 شخص، واحد فقط يمكنه القيام بها.
- يعيش سكان أفريقيا على مدخول دوالر واحد يوميا، و أكثر من نصف مليون شخص يعيشون على هذا الحال.
- كل 10 ثواني، يتعرض طفل أفريقي لخطر الموت من الأمراض المعدية.