شارك في المؤتمر الذي نظمته الرابطة الاجتماعية للحوار الاسيوي شهود العيان على حادث الاعتداء الدموي من ركاب سفينة مافي مرمرة الذين تعرضوا للعدوان الإسرائيلي على اسطول الحرية في طريقه إلى قطاع غزة الخاضع للحصار الإسرائيلي , تحدثوا فيها عن ما عاشوه اثناء الحادثة و بعدها . و حضر المؤتمر برلمانيون و سياسيون من اذربيجان بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني و عدد كبير من وسائل الإعلام.
و افادت السيدة سيفيل نورييفا رئيسة الرابطة الاجتماعية للحوار الاسيوي في خطاب لها في المؤتمر ان الشعب الاذربيجاني يستوعب و يفهم جيدا ما يعيشه و يعاني منه الشعب الفلسطيني مضيفة : \'\' نعلم نحن جيدا كشعب اذربيجان ما يعنيه الظلم و الإستعمار و الإحتلال . \'\'
كما اكد السيد بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية و حقوق الإنسان و الحريات في كلمة القاها في المؤتمر على انهم سيواصلون أعمالهم حتى إزالة الحصار تماما و اضاف قائلا : \'\' عدم تراجع من كان في السفينة كان بمثابة صرخة لكل العالم تعني ان اسلحتكم لا تخيفنا, لدينا مهمة هامة جدا من اجل البشرية باسرها , و لكن و للاسف لم يرفع الحصار بعد على الرغم من شهدائنا التسعة و عشرات من الجرحى , و إسرائيل في تجهيزات مستمرة للحرب . و لهذا السبب و بمثل هذه المؤتمرات نريد ان نقول لكل زعماء العالم انه برفعكم للحصار يمكنكم تجنب الحروب . الا يكفي كل زعماء العالم لإيقاف اسرائيل ؟ إذا كنتم لا تكفون فلماذا ما زلتم تجلسون على هذه المقاعد. ؟ \'\'
و اشار السيد يلدرم إلى انه يجب على كل قادة العالم ان يجتمعوا و يعملوا معا من اجل فك الحصار و ان لا يتركوا تركيا لوحدها في هذا المضمار قائلا : \'\' نتوجه بالشكر الجزيل لاذربيجان التي تقف بجانب تركيا بشأن هذه المسألة , نأمل ان نذهب في يوم من الايام إلى قرة باغ كما ذهبنا إلى غزة \'\'.\'\'
كما وصف السيد درور فايلر رئيس إتحاد يهود اوروبا ما حدث بمجزرة مفيدا ان الشهداء ليسوا شهداء تركيا فحسب و لكن شهداء العالم باسره . و في نهاية الاجتماع , تم تقديم لوحات تذكارية لكل من ساهم في تشكيل رأي عام بردود فعلهم على العدوان الإسرائيلي ضد مافي مرمرة في أذربيجان من سياسيين و ممثلين منظمات المجتمع المدني . \'\'.