تستمر الاشتباكات الجارية منذ سنوات بين الحكومة الفلبينية ومسلمين مورو . حيث لا يزال مسلمون مورو مقيدين الحقوق والحريات و منذ 1970 يواصلون نضالهم من اجل الاستقلال . و في كفاحهم من أجل الاستقلال لقي مئات الآلاف من الناس هناك حتفهم بالإضافة إلى إضطرار الكثير منهم إلى الهجرة. و كما هو الحال في جميع أنحاء العالم فإن الأطفال كالعادة هم الأكثر تضررا من هذه الصراعات , حيث تيتم الآلاف من الأطفال نتيجة لها. و في نطاق السياسة التي تتبعها الدولة لإبادة و تغيير التركيبة السكانية في تلك المنطقة , يحرم الجميع وبخاصة الأيتام الذين فقدوا آباءهم في الحرب من كل الحقوق. فالحكومة الفلبينية تحظر وصول المساعدات من الخارج إلى المحتاجين و لا تسمح للسكان المحليين بمساعدة الايتام.
و قد قامت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية العام الماضي بافتتاح دار للأيتام من أجل توفير ملاذ آمن للأطفال اليتامى المحرومين من حماية الابوين بسبب الحرب الجارية في مورو.فقد قامت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية و بدعم من المتطوعين من الباشاك شهير و من أجل خدمة أفضل للأيتام ببناء مبنى إضافي جديد بجانب المبنى الرئيسي لملجأ أيتام
مورو الذي يحمل إسم صاحب الخير الحاج شرف أوغلو و الذي إفتتحته الهيئة العام الماضي في جزيرة مينداناو
وتعمل هيئتنا في دار الأيتام هذه على توفير مأوى دافئ و آمن و تعليم جيد ل 50 يتيما تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عاما حتى يمكنهم الوقوف على اقدامهم.و بعد الانتهاء من تشييد المبنى الإضافي لدار أيتام قام وفد من هيئة الإغاثة الإنسانية بالسفر إلى المنطقة للقيام بإفتتاح المبنى و زيارة ايتامنا هناك. حيث سنحت الفرصة لوفد هيئة الإغاثة الإنسانية للتمتع بوقتهم هناك مقدمين تحيات اهل الخير التركيين للايتام. و بالإضافة إلى ذلك تم ذبح 49 عقيقة تبرع بها اهل الخير التركيين و توزيعها على أهالي الايتام. كما تقدم وفد هيئة الإغاثة الإنسانية أثناء زيارته بمساعدات بالملابس لمائة يتيم الذين تقدموا بشكرهم الجزيل لوفد هيئة الإغاثة الإنسانية و اهل الخير التركيين ..
إذا كنتم ترغبون في تقديم الدعم والمساعدات للأيتام