في كلمة القاها في الجلسة الخاصة بقطاع غزة في إطار المؤتمر الخامس للمنظمات المدنية في الاعلام الإسلامي والذي تقوم منظمة التعاون الإسلامي بتنظيمه بإسطنبول، أعلن السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والإنسان والحريات عن إطلاق الهيئة لحملة إنسانية جديدة لصالح اهل قطاع غزة المحاصر
وافاد السيد يلدرم ان الوضع في غزة قد عاد على ما هو عليه فيما قبل مافي مرمرة من حرمان مضيفا: '' اود ان اعلن اليوم إطلاق الهيئة لحملة مساعدات جديدة من اجل قطاع غزة. يجب على جميع منظمات المجتمع المدني القيام بدورها الكافي وإتخاذ الإجراء ات اللازمة لمساعدة غزة. كما ويجب على منظمة التعاون الإسلامي المساهمة في فتح ممر إنساني إلى قطاع غزة عن طريق مصر ولا تجبرنا على القيام بإعداد قوافل او سفن من جديد
ينبغي ان لا ننسى غزة مهما حدث
واكد السيد يلدرم على المهمة الإنسانية لمساعدة المحتاجين من الشعب السوري نتيجة للحرب هناك مضيفا: '' ولكن يجب علينا ان لا ننسى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الخاضع تحت الحصار الإسرائيلي منذ أعوام مهما "حدث من حروب او كوارث في اي ناحية من انحاء العالم
مساعدات ضخمة لقطاع غزة
واعلن السيد بولنت يلدرم انه ومن خلال هذه الحملة تم جمع أكثر من 6.5 مليون دولار من التبرعات لصالح اهل غزة المحاصرة
وقد إستجاب المشاركون بشكل سريع لدعوة السيد يلدرم حيث قامت منظمات المجتمع المدني المشاركة في الجلسة الخاصة بغزة بالتبرع بأكثر من 6.5 مليون دولار. وكان اكثر ما شد الإنتباه إلى ان اراكان كانت من بين الدول المتبرعة لهذه الحملة. حيث قامت منظمات الإغاثة الإنسانية القادمة من اراكان التي تعاني بحد ذاتها من اوضاع صعبة ومزرية وعلى من حاجتهم الماسة للمساعدات بتقديم خمسة آلاف دولار كتبرعات لمساعدة الأشقاء في غزة
واشار السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية إلى ان المساعدات التي سيتم جمعها خلال الحملة سيتم إرسالها إلى المحتاجين في قطاع غزة عبر الاردن ومصر متمنيا من البلدان المعنية إزالة الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات إلى غزة مضيفا: '' لا تزال الحملة مستمرة حاليا وسيتم إيصال هذه المساعدات إلى اصحابها من المحتاجين في قطاع غزة "المحتل