واجهت الباكستان و التي يعمل معظم سكانها في مجال الزراعة من كارثة كبيرة عام 2010 حيث اغرق الطوفان و الفيضانات هناك معظم بيوتهم و حقولهم في وأعظم كارثة شهدتها البلاد في ال 80 سنة الماضية . و في أعقاب كارثة الفيضانات في المنطقة و خلال السنة الماضية , تواصل هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية أعمالها بالمساعدات دون توقف , كما قامت الهيئة بإرسال وفدا موظفي الهيئة والمتطوعين الى الباكستان بسبب شهر رمضان المبارك هذا العام من اجل التطلع على الاوضاع هناك و طرق باب المحتاجين في المنطقة و السؤال عن حالهم. و في الوقت نفسه ستتمكن فرق هيئتنا من متابعة المشاريع المهمة الجارية في منطقة الكارثة .
و قامت فرقنا هناك بتوزيع معونات و مساعدات شهر رمضان على المعاقين والمحتاجين و على ضحايا الفيضانات و الدين يقيمون في البيوت التي انشأتها هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية من اجلهم . و بالإضافة إلى ذلك تم تقديم المساعدات لاهل تركستان الشرقية و المقيمين في الباكستان بعد فرارهم من الطغيان الصيني. و تناول فريقنا بعد ذلك طعام الإفطار مع الطلاب الصوماليين في الجامعة الإسلامية في الباكستان.
و قامت فرقنا بعد ذلك بزيارة القرية التي أنشأت بإسم المرحوم محسن يازجي وغلو و المستشفى الحكومية التي تشرف الهيئة على إصلاحها من جديد. و اشرفت فرقنا كذلك على توزيع المواد الغذائية في محافظات نوسهيرا, إسلام اباد, خاريبور و مظفر اباد (كشمير) بالإضافة إلى التفتيش على المشاريع التي تقوم الهيئة بإعدادها على نحو مشترك مع مؤسسة حبيب الباكستانية.
لم ننسى الايتام الباكستانيين
و قامت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية و التي تعطى اولوية مساعداتها للايتام بزيارة الايتام الباكستانيين في شهر رمضان الكريم حيث تناولت فرق الهيئة هناك طعام الإفطار معهم و قدمت هدايا العيد لهم الذين تلقوا هداياهم بفرح كبير. و زارت فرقنا ايضا ملجأ رارا للايتام و كلية خبيب في مظفر اباد (كشمير) و تناولت هناك طعام الإفطار و السحور مع الاطفال . و من ضمن البرنامج , قامت الهيئة ايضا بزيارة كلية و دار ايتام هاريبور , كما أتيحت الفرصة لفرقنا لزيارة دار الايتام التي يستمر إنشاءها في المنطقة.
تابعنا المشاريع في اماكنها
و قامت فرق هيئتنا التي تواصل أعمالها في المساعدات في مناطق حامزاوالا و باكوفالا في مدينة مظفرغار بزيارة المنازل التي تقوم هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية حاليا بإنشاءها من اجل سكان القرى الذين تضرروا من كارثة الفيضانات. و يقابل السكان في كل مكان هناك وفدنا المتواجد في المنطقة من اجل تقييم الاوضاع هناك و مد يد المساعدة للمحتاجين و الايتام و المكون من القادة النقابيين و رجال الاعمال بترحيب و حب كبير .
و على مدى السنة الماضية بعد كارثة الفيضانات , قامت هيئتنا المتواجدة في المنطقة منذ الايام الأولى للكارثة لمساعدة أشقائنا الباكستانيين بزيارة المشاريع التي بدأت الهيئة بتنفيذها من مدارس و مساجد و جامعات و مرافق معالجة المياه و خدمات طبية ومشاريع الأيتام والأضحيات و مساعدات رمضان في محاولة لزرع الإبتسامة على وجوههم . و بعد اسبوع كامل مليئ قضاه وفدنا بين الايتام والمتضررين من الفيضانات , عاد الوفد إلى تركيا و معه ادعية و سلام اهل الباكستان الشقيق .