قام 8 متطوعون من مؤسسة الإمداد الخيرية التي تشارك هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات العديد من مشاريعها الخيرية والإنسانية بالقدوم إلى تركيا وزيارة مخيمات اللاجئين السوريين فيها لتفقد اوضاعهم وتحديد احتياجاتهم والتجهيز للمشاريع التي سيتم تنفيذها في المنطقة
بالإضافة إلى ذلك، احضر الفريق القادم من جنوب افريقيا معهم هدايا متنوعة ورسائل ورسوم ارسلها اطفال جنوب افريقيا من اجل إخوانهم السوريين
وأعرب اطفال جنوب افريقيا في رسائلهم التي ارسلوها لإخوانهم واخواتهم السوريين عن حزنهم العميق للحالة التي تسود بلادهم مؤكدون على ان الله عز وجل سيفرج كربهم ويهب لهم حريتهم
في احد الرسائل، نلفت الانتباه إلى العبارات التالية:
نرجو من الله عز وجل ان يحمي الاطفال السوريين. انا حزين جدا للوضع المؤسف في سوريا. الشئ الوحيد الذي يمكنكم القيام به هو ان تؤمنوا بإستمرار بان الله سيحميكم والذي سيجعلكم دوما اقوياء وعلى ثقة بالنصر. والله تعالى سوف يلبي دعواتكم وشكرا
كما وقام بعض الاطفال بصنع سفن ومساجد وسيارات من الاوراق كتبوا عليها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إسمي سعد في الثامنة من العمر. لدي أخ وأخت. انا في الصف الثاني من المرحلة الإبتدائية في مدرسة التقوى. أود أن ألتقي بكم في يوم من الايام. آمل من الله تعالى ان يعود لبلادكم بالسلام والسعادة
كما وارسل اطفال جنوب افريقيا هدايا مختلفة للاطفال السوريين من ابرزها قلادة على شكل فراشة صنعت يدويا
وتسلمت الهدايا السيدة نالان ضال منسقة الموارد الخارجية في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التي عبرت عن تأثرها البالغ بهذه الهدايا مضيفة : '' يقترب المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى المأساة الإنسانية التي تجري في سوريا بشكل حساس للغاية. واليوم قامت مؤسسة خيرية من جنوب افريقيا تشاركنا مشاريعنا الإنسانية بتسليمنا هديا ورسائل ورسوم قام اطفالنا في جنوب افريقيا بإرسالها من اجل إخوانهم السوريين. الرسائل التي قمنا بفتحها مليئة بالمشاعر الجميلة. الأطفال في أفريقيا على بينة من الظلم والاضطهاد في سوريا. ونامل ان تكون هذه الخطوة بمثابة مثالا للعالم كله
واضافت السيدة ضال انه سيتم إرسال هذه الهدايا إلى الاطفال السوريين داخل سوريا وخارجها في مخيمات اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة
حول مؤسسة الإمداد
قامت مؤسسة الإمداد الخيرية حتى الان بإجراء العديد من المشاريع المشتركة مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات من بينها تلبية الإحتياجات اليومية للاجئين السوريين من بطانيات وحزم غذائية ونظافة من جانب ومخيم حاويات في حلب ومعسكر خيام في مدينة إدلب من جانب آخر. كما وقامت المؤسسة برعاية وتلبية تكاليف مشروع صحي للأشخاص الذين فقدوا القدرة على الرؤية او جرحوا في عيونهم نتيجة للإشتباكات الجارية في سوريا. من خلال هذا المشروع، تم تقديم العلاج لعشرين مريض سوري في مستشفى متعاقدة مع هيئة الإغاثة الإنسانية في مدينة غازي عنتاب ليتمكنوا الرؤية من جديد. كما وتحت رعاية من مؤسسة الإمداد، قامت مؤسسة الامداد بفتح ابار مياه للسوريين المحرومين من خدمات الصرف الصحي والمياه النقية. وبلغ عدد الابار خمسة ابار لا يزال العمل ساري فيها واربعة اخرى في إنتظار البدء. فضلا عن ذلك، تقدمت المؤسسة بتبرعات ضخمة في عيد الاضحى المبارك وتلبية جزء من النفقات الشهرية لاحد افران مدينة حلب