بيان صحفي ضد مجزرة تركستان الشرقية
عقد في المقر العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بإسطنبول مؤتمرا صحفيا بشأن المجازر التي ترتكب في تركستان الشرقية. شارك في هذا المؤتمر العديد من رؤساء ومسؤولي الجمعيات نوقشت فيه الاحداث الاخيرة الجارية هناك والتدابير التي يمكن إتخاذها لمساعدة اهل المنطقة
تركستانالشرقية 03.07.2013
شارك في هذا المؤتمر كل من السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية والسيد هداية اوغوزهان الرئيس العام لجمعية التضامن مع تركستان الشرقية والسيد عمر كول الأمين العام لمؤسسة تركستان الشرقية والسيد علي كورت الأمين العام لاتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي والسيد يوسف يوسف اوغلو رئيس جمعية الحب والتضامن والسيد نجاتي جيلان رئيس منظمات المتطوعين في تركيا والسيد تيبات يوجاترك رئيس جمعية ثقافة وشباب تركستان الشرقية والسيد ايهان اوغان رئيس منهاج التضامن المدني والسيد يعقوب جان رئيس جمعية مهاجرين تركستان الشرقية والسيد رمضان بيهان نائب الرئيس العام في جمعية مظلوم در
وفي كلمة له قبل البيان الصحفي قال السيد بولنت يلدرم: '' مع إقتراب الخامس من يوليو، تواصل الصين حشد جنودها في تركستان الشرقية. الصين الان تستعد من اجل تنفيذ مجازر كبيرة حيث انهم يهددون بالتدخل بكافة العنف. على الدول الإسلامية الإجتماع فورا وتنفيذ عقوبات اقتصادية على الصين. كما وينبغي وقف جميع العلاقات التجارية مع الصين. اليوم نحن نعيش في عالم حيث يتحقق التواصل بسهولة جدا. كل زعيم في العالم مسؤول عن البريئين
وافاد السيد يلدرم انه لو إستمر الحال كما هو عليه هناك من حصار صيني للمنطقة، فإنه سيخرج الملايين في العالم باسره إلى الشوارع واضاف قائلا: '' المنظمات الدولية تعد تقاريرها بعد المذابح فقط وذلك الذي هو من مسؤولية الأكاديميين في الجامعات. هذه المنظمات لا تعمل وفقا لأهدافها. اناشد من هنا كل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية اننا لن نبقى صامتين في مواجهة التطورات في
الشرق الأوسط
كما يجب عليكم ايضا ان تخرجوا إلى الشوارع بسبب ما ينتكب في مجازر في تركستان الشرقية لان المرأة التي تقتل في تركستان الشرقية وكانها قد قتلت في دمشق او في القدس او في بغداد او في إسطنبول
بعد ذلك قام السيد هداية اواغواهان الرئيس العام لجمعية التضامن مع تركستان الشرقية بقراءة البيان الصحفي المشترك الذي يتضمن المعلومات التالية
في يوم الاربعاء 26 حزيران، إشتبكت مجموعة من اتراك الإيجور بقوات الإحتلال الصينية اسفرت عنن إستشهاد اكثر من 10 اشخاص. وتحرص وسائل الاعلام الصينية على تعتيم وتشويه المعلومات الواردة من المنطقة والتي تعمل كما هو الحال مع الأحداث السابقة بإظهار ما حدث في مدينة تورفان ليس إلا حادثة إرهابية فقط
الاحداث الجارية في تركستان الشرقية هي كما يلي: تمارس الصين منذ 64 عاما كل اساليب الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية. من ناحية اخرى، فإن المهاجرين الصينيين الذين يعيشون في تركستان الشرقية يصادرون اراضي اهل المنطقة المحليين وعندما يرفع اهل المنطقة اصحابهم اصواتهم بالحق فإنهم يصفون بالإرهابيين. هذه هي الصورة لما حدث في تورفان. فقد قامت قوات الإحتلال الصيني بطرد شباب في تركستان الشرقية من منازلهم وحدائقهم الذين ثاروا وقاموا بإحتجاجات واجهتها الصين بالقمع. وفي إطار إحتجاجات شعب هوتان، تم تنظيم مسيرة لرفع اصواتهم قامت قوات الإحتلال الصيني بقمع المتظاهرين بعد صلاة الجمعة تسببت بمقتل حوال 23 شخص. بعد هذه الاحداث، قطعت الصين كافة وسائل وقنوات الإتصال بالخارج لمنع خروج اي معلومات حول ما ترتكبه من إنتهاكات لحقوق الإنسان
وبدأت حكومة الصين التي قررت قمع الاحداث بشكل دموي مهما كان الثمن، بحشد قواتها في العاصمة أورومتشي. ونحن ندين هذه الأعمال غير المبررة وغير المتناسبة في الوقت الذي تقترب فيه الذكرى السنوية لمذبحة أورومتشي التي إرتكبتها الصين في الخامس من يونيو 2009. كما وتسعى صحيفة جلوبال تايمز الصينية إحدى وكالات الصحافة الرسمية في الصين إلى تشويه الاهداف لتضع جمعية التضامن والمعارف في تركستان الشرقية في هدفها الاول. نرفض تماما إتهامات الصين القبيحة هذه التي ليس لها اي اساس او مسند
واخيرا نواد ان نقول، ان الاحداث الجارية هناك ما هي إلا ردة فعل شعبية ضد سياسات التهجير التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية. ونحن بإسم المنظمات المدنية وخصوصا في تركيا نطالب كل المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي ومنظمة حقوق الإنسان بمطالبة الصين بمعلومات مفصلة وصحيحة حول ما يحدث هناك ومن ثم إرسال فريق مستقل والقيام بضغوط لإجبار الصين على التخلي عن سياساتها القمعية.
في هذا الصدد، لكافة ممثلي الصحافة مهمة في بالغة الاهمية من اجل إسماع صرخة 35 الف مسلم لكافة انحاء العالم
أخبار مشابهة
اظهار الكل