من المنتظر إنطلاق سفن الحرية في غضون في غضون الساعات الأربع والعشرين المقبلة متجهة إلى غزة. ويُذكر أن البرلمانيين الأوروبيين, البالغ عددهم 5 أعضاء, قد ركبوا اليوم السفينة وهم الآن على متنها. وركب ثلاثة منهم السفينه تشلنجر 1, أما الأثنين الآخرين, ركبوا سفينة مرمرة الزرقاء. بينما لم يستطع النواب العشرة الاخرين الإلحاق بالسفن جراء إعاقة إدارة الروم في جنوب قبرص. وهناك 30 برلماني موجود على متن السفينة.
ولا يوجد على متن السفينة أي نائب من تركيا. بيد أن تركيا تقوم بتطورات دبلوماسية مكثفة لتمنع إحتمال عملية هجوم على السفن مرة أخري.
وصرح بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية بأن السفن ستنطلق مساء اليوم بإذن الله. وأضاف قائلا: غدا سنكون في قبالة شواطئ غزة, ومن المحتمل أن تحاصرنا إسرائيل.. إلا أننا مستعدون لكل شئ, وآمل أن تعترف إسرائيل بخطائها وألا تعيق طريقنا وتسمح لنا بالمرور. وفي حالة إذا ما هاجمتنا إسرائيل فمن الممكن أن تحدث حالات قلق وذعر للركاب الموجودين على متن السفينة, ويصابوا باضرار بالغة.. فهنا يوجد الاطفال, والنساء, والمسنين.. وعلى متن السفينة ركاب من 50 دولة, وإذا هاجمتهم إسرائيل فستدفع الثمن باهظا. وهجومها لهؤلاء المدنيين يعني هجومها لدولهم.
ومن جانبه وَجَّهَ بولنت يلدرم نِدَاءً إلى الدول العربية, والدول الأوروبية, وتركيا والأمم المتحدة لمنع قيام فلسطين بأى هجوم آخر على السفن.
وفي هذا السياق, سيعقد البرلمانيين الأوروبيين مؤتمرا صحفيا في الساعة الثانية ظهر اليوم على متن سفينة مرمرة