الصومال تواجه خطر أزمة جديدة من الجفاف والمجاعات
لا يزال الجفاف مستمرا في الصومال التي شهدت في العام الماضي تدفقا كبيرا من وكالات الإغاثة الدولية خلال أزمة الجفاف والمجاعات التي سيطرت على منطقة شرق افريقيا وعلى رأسها الصومال. وللأسف إذا إستمر الوضع
أفريقيا, أثيوبيا, كينيا, الصومال 07.08.2012
لا تزال الصومال تعاني من آثار ونتائج ازمة الجفاف التي شهدتها العام الماضي وذلك لإستمرار الجفاف والصراعات الداخلية في المنطقة. وافادت الامم المتحدة ان هناك حاجة ماسة لمئات الملايين من الدولارات لتجنب وقوع كارثة إنسانية جديدة في الصومال.
وكانت الصومال مثلها مثل منطقة شرق افريقيا بأسرها قد تأثرت بشكل جدي في هذا الوقت من العام الماضي نتيجة للجفاف الشديد والمجاعات والصراعات والنزاعات الداخلية. وكانت موجة الجفاف هذه هي اكثر شدة وضراوة تشهدها المنطقة في الستين عام الأخيرة والتي اسفرت عن وفاة الآلاف من الصوماليين ولجؤ عشرات الآلاف منهم إلى مخيمات للاجئين من اجل البقاء على قيد الحياة. ومن ثم أعلن في فبراير/ شباط من هذا العام ان الجفاف والمجاعات قد إنتهت تماما نتيجة لحملات عالمية نفذتها وكالات إغاثة ومساعدات إنسانية مدنية وحكومية
هيئة الإغاثة الإنسانية لم تترك الشعب الصومالي وحيدا
وتواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات منذ تفاقم الازمة في بداية شهر تموز من العام الماضي تقديم مساعداتها من الغذاء والدواء والخيام للاجئين الصوماليين في الصومال وكينيا وإثيوبيا وفي طرق الهجرة من اجل البقاء على قيد الحياة
وللحد من آثار الجفاف في الصومال، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية أعمالها إبتداء من شهر مارس 2011، حيث قامت الهيئة منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا بتوزيع المساعدات الإنسانية على 2367176 شخص في العاصمة الصومالية مقديشو ومنطقتي شبيلة السفلى والوسطى
ومن ضمن هذه المساعدات التي تجاوزت ميزانياتها عشرة ملايين دولار، توزيع المواد الغذائية والخيم وقطع القماش المشمع ومياه السرب ومستلزمات المطبخ ومواد التنظيف والقيام بفحوصات طبية وعلاج وعمليات جراحية وخاصة لمرضى الكاتاراكت وحفر آبار مياه وقنوات ري ودعم التنمية الاقتصادية للشعب الصومالي من خلال مشاريع في تربية الحيوانات والماشية والات الخياطة وآلات طحن الذرة وعصر السمسم ومولدات مياه وجرارات بالإضافة إلى إنشاء مدارس ومساجد لخدمة اهل المنطقة في المجالات الإجتماعية والثقافية والتعليمية
وبالإضافة إلى ذلك، تم في المنطقة تنفيذ العديد من المشاريع لصالح الايتام. وكبداية وبمساهمات من اهل الخير والإحسان في تركيا تم ضم 3134 يتيم لمشروع الاسرة الراعية الذي تتبناه الهيئة لرعاية الايتام في كل انحاء العالم
ويجب ان تستمر المساعدات الإنسانية دون توقف حتى يتمكن الشعب الصومالي والذي يعتمد إلى حد كبير على المساعدات الخارجية من البقاء على قيد الحياة في مواجهات أزمات الجفاف والمجاعات التي تهدد بقاءه
اضغط هنا للتبرع عبر الإنترنت
اضغط هنا للحصول على ارقام الحسابات المصرفية
أخبار مشابهة
اظهار الكل