ففي الليلة التي تربط التاسع و العاشر من أبريل عام 1948 هاجمت عصابات شتيرن والارغون قرية دير ياسين الفلسطينية وقتلت من أهلها 254 من المدنيين الأبرياء و من بينهم النساء والأطفال في ليلة واحدة و نجى عدد قليل من الناس في المجزرة بجروح.
إستيقظ اهل قرية دير ياسين تلك الليلة على هتافات من المروحيات تناديهم بترك قريتهم, وبعدها بدأ الجنود الصهاينة بذبح أهل القرية الذين لم يستوعبوا ماذا يحدث و إشعال النار في المنازل و ضرب المحاولين الهرب بالرصاص وقتل الأطفال أمام أعين أمهاتهم.
نفذت مذبحة دير ياسين على يد عصابات بقيادة مناحيم بيغن الذي تولى رئاسة الوزراء الإسرائيلية بعد ذلك. وقام مناحيم بيغن بتعريف هذا العمل الدموي قائلا \'اذا لم يكن هذا النصر في دير ياسين ، ليس من الممكن أن تكن هناك دولة إسرائيل\'.
وهذه المذبحة هي مجرد واحدة من المجازر والتطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل منذ تأسيسها.