حملة مساعدات من فان للشعب السوري
تقوم مدينة فان التي ضربها زلزال كبير قبل ما يقرب من عامين بتجهيز 10 شاحنات من المساعدات الإنسانية للشعب السوري
الشرقالأوسط, سوريا, تركيا 18.12.2012
في إطار هذه الحملة التي تهدف إلى إرسال 10 شاحنات على الأقل من المساعدات إلى الشعب السوري الشقيق وبدعوة من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، إلتقى مجموعة من منظمات المجتمع المدني الإسلامية العضوة في منبر فان للحق والحريات في طعام فطور لبدئ حملة لمساعدة إخواننا وأخواتنا السوريين
وتم إعداد طعم الإفطار هذا في مقر جمعية اوزغوردر بتنظيم من فرق هيئة الإغاثة الإنسانية في فان وخاصة متطوعات الهيئة في المدينة
واظهر اهل مدينة فان الذين يعرفون عن قرب مدى صعوبة العيش في خيام وسط الثلج والبرد القارس انهم بجانب اشقائهم السوريين في ازمتهم الحالية
في الوقت الذي تستمر فيه الآثار السلبية للزلزال الذي هز مدينة فان واسفر عن دمار شديد فيها، وعلى الرغم من المشاكل الإقتصادية الكبيرة التي تواجهها المنطقة وخاصة اصحاب المتاجر الصغيرة فيها، يقوم اهل فان بالقيام بحملة مساعدات للشعب السوري ستكون بمثابة نموذج لكافة مدن تركيا ومحافظاتها
وفي الكلمة الافتتاحية للبرنامج الذي اعد من اجل هذه الحملة، افاد السيد ارجان جيبلاك نيابة عن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ان هذا اللقاء بداية لحملة مكونة من 10 شاحنات سيتم اعدادها بالتعاون بين هيئة الإغاثة الإنسانية والعديد من المنظمات غير الحكومية في مدينة فان. وسيتم تسليم والحفاظ على المساعدات التي سيتم جمعها من اجل الشعب السوري في مخزن الهيئة بمدينة المساكن الجاهزة في فان. وبهذه المساعدات، تسعى الحملة إلى تلبية إحتياجات الطارئة وخاصة المواد الغذائية والبطانيات والسخانات والملابس والأحذية الشتوية وغيرها
وفي كلمة لها في اللقاء، افادت السيدة المحامية غولدن سونمز عضوة مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ان هذه الحملة التي يقوم بها اهل مدينة فان من اجل الشعب السوري ستكون مثالا للجميع في تركيا واضافت قائلة : \'\' يواجه الشعب السوري داخل سوريا واللاجئين منهم في مخيمات في البلدان المجاور ازمات سياسية ومآسي إنسانية كبيرة ومشاكل ذات ابعاد خطيرة. الشعب السوري ينادينا لانهم يواجهون خطر الموت بردا وجوعا وللاسف هذه هي الحقيقة باكملها. في الوقت الذي تستمر فيه كل يوم مذابح ضد النساء والاطفال ومئات الآلاف من الأبرياء في السجون ويزداد عدد المفقودين والأسر المتفككة، يواجه اللاجئون السوريون صعوبات للبقاء على قيد الحياة في مخيمات خيام وسط جوع وعطش وبرد قارس لا يطاق. كل ما هو على عاتقنا مد يد المساعدة للشعب السوري باكمله سواء كان داخل سوريا او في مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة. وانتم في مدينة فان اظهرتم لنا انه هناك الكثير يمكن القيام به. تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية تقديم مساعداتها الإنسانية على نطاق واسع داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين السوريين من خلال تنسيق المساعدات من تركيا ومن جميع أنحاء العالم. ولكن هناك إحتياجات كبيرة وحاجة لدعم ومساعدات متواصلة \'\'
أخبار مشابهة
اظهار الكل