حصار غزة لا يزال مستمرا بكل شدته
لا تزال الصعوبات في معبر رفح الحدودي الذي يفتح على مصر و الذي يعتبر بابا حيويا لقطاع مستمرة بكل صلابة. في الوقت الذي لا يسمح بإدخال أي من مواد بأغراض تجارية أو إمدادات الإغاثة الى غزة عبر معبر رفح
فلسطين 08.06.2011
وقد افادت الحكومة المؤقتة في مصر بعد الثورة الشعبية هناك بأنهم قد قاموا بفتح معبر رفح الحدودي الى غزة , و انهم بهذا قد قاموا بخرق الحصار عليها. ومع ذلك ، لا يزال التطبيقات التعسفية مستمرة فيوم تفتح فيه الأبواب أما اليوم التالي فتغلق تماما.
و في الفترات التي يدعى ان المعبر قد فتح , لكنه و بالعكس حصار غزة لا يزال مستمرا بكل شدته. الانباء الواردة من المنطقة في الواقع تكشف عن أن معبر رفح لم فتح بعد. فقد قامت الحكومة المؤقتة في مطر بتقسيم الشعب إلى ثلاثة فئات و إدعت بانها لا تستطيع تقديم الخدمة إلا إلى 600 شخصا يوميا.
المجموعة الأولى في السيدات والأطفال دون سن 18. المدرجين في هذه المجموعة لديهم الحق في استخدام المعبر دون الحصول على إذن خاص من الباب بينما يمكنهم الحصول على التأشيرة هناك. المجموعة الثانية هي أن الناس ما بين 18 و 40 سنة من العمر. و هذه الفئة يلزمها إذن خاص او لديهم تأشيرة دخول من دولة ثالثة. خلاف ذلك، لا يسمح لهم بالعبور من مدخل رفح. و المجموعة الثالثة هي لاسماء قامت إسرائيل بتحديدها إسم بإسم و عددهم حوالي 15000 شخصا لا يسمح لهم حتى بالإقتراب من بوابة المعبر.
و من طرف اخر هناك مسألة دخول المواد اللازمة عبر البوابة . فقد نفت الموارد في قطاع غزة ان الابواب قد فتحت بشكل كامل من اجل هذا الشأن. ما زال لا يسمح بإدخال أي من مواد بأغراض تجارية أو إمدادات الإغاثة الى غزة عبر معبر رفح . فلا يسمح الا بمرور المواد التي يوافق عليها الجانب الإسرائيلي .
لا يزال قطاع غزة يعاني من صعوبات كبيرة في الحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية , لا يزال 120 علاجا غير متوفرا في غزة, حيث لا يسمح بدخول هذه الأدوية بأي شكل من الأشكال, و لا يوجد في المستشفيات المصل و مواد التخدير المستخدمة في العمليات الجراحية . مما يسبب مخاطر كبيرة في إجراء العمليات .
اضغط هنا لتعبئة نموذج القبول لأسطول الحرية الثاني
اضغط هنا للتبرع عبر الإنترنت.
اضغط هنا لأرقام الحسابات المصرفية.
أخبار مشابهة
اظهار الكل