ملابس من هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين
قامت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية صباح يوم الخميس الماضي بتوزيع ملابس و أحذية أطفال و نساء و رجال و معونات غذائية على اللاجئين من الاراضي السورية إلى تركيا.
الشرقالأوسط, سوريا 24.06.2011
فيما تستمر اعمال العنف في سوريا حيث يحاول الرئيس السوري بشار الاسد قمع مطالب الشعب في الحرية سفكا للدماء , لا يزال لجؤ الشعب السوري إلى الحدود التركية في إستمرار متزايد حيث يعيش من نجح في عبور الحدود مع تركيا في معسكرات خيام بينما يحاول الباقون في سوريا المعيشة في الغابات و المنطقة الجبلية على الحدود التركية السورية . و قد اثارت التحركات العسكرية في الجانب السوري في الايام الاخيرة قلقا شديدا في المنطقة. و بدخول قوات الجيش السوري لقرية خرب جوز الموجودة على بعد 500 متر من قرية قوفيتشي في انطاكيا, قام المئات من المواطنين السوريين بإجتياز الاسلاك الشائكة و الدخول إلى الاراضي التركية في جو من القلق و الخوف تاركين وراءهم ممتلكاتهم وأقاربهم و ديارهم لبدء حياة جديدة كلاجئين مع الكثير من الضيق والحزن.
وافاد السيد عثمان أتالاي القائم بأعمال هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية و عضو مجلس الهيئة بان وضع اللاجئين سواء الموجودين في تركيا و الباقين على الحدود السورية التركية هو وضع مؤسف و سيئ للغاية و ان التحركات العسكرية في المنطقة تثير الفزع و الخوف في قلوب الناس هناك و اضاف قائلا : \'\' قابلنا ناس هربوا عن طريق الجبال إلى هنا, و من خوفهم من القوات العسكرية السورية فقد قاموا بإجتياز الاسلاك الشائكة و الدخول إلى الاراضي التركية. فقابلناهم و لبينا لهم إحتياجاتهم . هناك مواطنين سوريين قطعوا مسافة طويلة لمدة 5 ساعات ليعبروا الحدود سيرا على الأقدام و في ايديهم ما إستطاعوا حمله من اكياس. لقد تركوا كل شئ وراءهم و لم يكن لديهم أي شئ آخر . لقد قمنا بتوزيع الملابس والأحذية على هؤلاء الناس ,مع أكياس من المواد الغذائية و لكن بصراحة ما زالوا يعيشون في قلق و رعب متزايد , و لا يرغبون في العودة إلى ديارهم من الخوف \'\'.
و اشار السيد اتالاي إلى التعزيزات الامنية المتزايدة في كلا الطرفين مما يمنع وصول اي اخبار و معلومات عن القرى التي وراء الجبال و عن مصير الناس هناك.
أخبار مشابهة
اظهار الكل