شارك في هذا اللقاء الصحفي كل من الدكتور عبد الغني التميمي رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج والدكتور نواف التكروري أمين عام هيئة علماء فلسطين والدكتور حافظ الكرمي المسؤول الاعلامي في الهيئة
في هذا المؤتمر الصحفي، ناشد اعضاء الهيئة جميع المسلمين في كل انحاء العالم لمساعدة الشعب السوري مشيرين إلى ان القضية السورية هي كالقضية الفلسطينية بالنسبة لهم. كما وافاد العلماء الذين نفذوا زيارات إلى مخيمات للاجئين والنازحين السوريين ان السوريين بحاجة ماسة لوحدة وطنية بينهم
واكد علماء الهيئة على لا يمكنهم تقديم اي دعم لطاغية كبشار الاسد حتى ولو كان قد قدم مساعدات لحركة المقاومة الإسلامية حماس
واعرب علماء فلسطين في الخارج عن قلقهم إزاء المشاريع التي يتم تنفيذها من اجل تقسيم المسجد الاقصى والقدس بين اليهود والمسلمين وانهم يعارضون تماما هذه المبادرات
.
وإحتوى نص البيان الصحفي الذي قام به السيد الدكتور نواف التكروري الامين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج على هذه النقاط
جميع الاراضي الفلسطينية بغض النظر عن كونها اراضي ما قبل 1948 او 1967 بما فيها القدس والمسجد الأقصى في اراضي إسلامية لا يمكن التخلي حتى ولو عن شبر واحد منها
نرى ما إقترحته لجنة الوزراء العرب بتبادل الاراضي شئ غير مقبول وهو تخلي عن اراضينا. من يتخلى عن القضية الفلسطينية من افراد وجماعات لا يمكنه تمثيل الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية
نؤكد على ضرورة مواصلة الجهاد من أجل تحرير فلسطين وكافة الأراضي المحتلة
الأراضي الفلسطينية ليست فقط للفلسطينيين، بل لكافة الامة الإسلامية وحمايتها هي من مسؤولية الأمة الإسلامية بأسرها
نوجه شكرنا الجزيل للشعب التركي الشقيق على دعمهم للقضية الفلسطينية. كما ونقدر ونبارك إصرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي اجبر الصهاينة على تقديم إعتذار رسمي لتركيا. كما ونحيي ذكرى مافي مرمرة وشهدائها الكرام التي اصبحت رمزا للدعم الذي تقدمه تركيا دولة وشعبا للقضية الفلسطينية
وبالنسبة للمسألة السورية، يعم الصمت الغالبية العظمى من العالم بينما يقدم الباقون الدعم لهذا الظلم
في هذا الصدد، نود كهيئة علماء فلسطين في الخارج ان نقول التالي
:
نهنئ الشعب السوري البطل وقوفهم الباسل في مواجهة الاضطهاد الذي لم يشهده التاريخ من قبل
ندين بشدة الهجمات التي يتعرض لها الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في سوريا والمذابح الطائفية التي تخدم المشروع الصهيوني كما وندين الهجمات التي إستشهد فيها عشرات الاشخاص من الاتراك والسوريين بمدينة ريحانلي التركية
لكل إنسان الحق في حماية نفسه وكرامته وحريته
ندين ونستنكر الهجمات الصهيونية على الأراضي السورية
نرغب ان يعامل اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة كاخوة تنفيذا لما اوصى به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بان من فرج كرب عن اخيه المسلم فان الله تعالى يفرج عن كرب له يوم القيامة
نعمل على حث اللجان والمنظمات الدولية من اجل تقديم مساعداتها للاجئين السوريين الخارجين من سوريا
نهنئ هيئة علماء العراق على جهودها المتواصلة من اجل لتجنب الفظائع التي ترتكب ضد الشعب العراقي