اهل قطاع غزة المحاصر من اكثر المتضررين بسبب الإنقلاب العسكري ضد حكومة محمد مرسي في مصر وخاصة بعد إغلاق نظام الإنقلاب الحاكم في مصر بوابة رفح الحدودية المعبر الحدودي الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي. تسبب كل ذلك في نقص شديد في الغذاء والدواء والوقود في مدن قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي
وافاد السيد محمد كايا مسؤول هيئة الإغاثة الإنسانية بقطاع غزة ان الوضع في كافة مدن قطاع غزة يزداد سؤا بعد الانقلاب في مصر مضيفا: '' بدأ الجيش تفقد اماكن واوضاع الانفاق التي تمر اسفل الحدود المصرية الفلسطينية قبل خمسة ايام من بدء خصوم محمد مرسي مظاهراتهم ضده. في اعقاب الانقلاب، بدأ الجيش تكثيف وجوده على الحدود بشكل مستمر وتدمير وإغلاق هذه الانفاق. منذ تلك الفترة، لا يزال مرضى غزة الذين يغادرون مدنهم من اجل العلاج محتجزون في مطار القاهرة
اضفط هنا للتبرع بالسلات الغذائية
سلات غذائية وتوزيع يومي للطعام
واكد السيد كايا على قيامهم بتقديم 3900 سلة غذائية ل65 من منظمات الإغاثة الإنسانية سيتم توزيعها على الاسر المحتاجة في قطاع غزة المحتل بالإضافة إلى انهم سيعملون من اجل تقديم وجبات طعام يومية خلال شهر رمضان المبارك
الوضع الإنساني في غزة
يعاني اكثر من 80 بالمئة من اهل القطاع من فقر شديد يعتمدون إعتمادا اساسيا على المساعدات الإنسانية الخارجية. 54 في المئة من أولئك الذين يعيشون في غزة، لا يستطيعون الحصول على الطعام في حين يمكن لحوالي 12% الحصول عليه بشكل محدود
وقفزعدد المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون من الفقر من 100 الف قبل الإنقلاب إلى حوالي 300 الف فيما بعده
حوالي 61 بالمئة من اهل غزة يواجهون خطر الجوع
بسبب التغييرات الضرورية التي تحدث في العادات الغذائية، يواجه اهل المنطقة وخاصة الاطفال منهم من مشاكل صحية بسبب نقص البروتينات والفيتامينات وغيرها
ينبغي إعادة إعمار 80 الف منزل في قطاع غزة دمرت نتيجة للعدوان الإسرائيلي
يوجد في قطاع غزة أكثر من 25 ألف طفل من الأيتام
يبلغ حاليا عدد سكان غزة حوالي مليون و657 الف نسمة يعيش مليون ومئة الف منهم في مخيمات للاجئين هناك