تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين بشكل مكثف منذ اليوم الأول من اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.
دخلت الحرب في سوريا عامها العاشر منذ اندلاعها عام 2011، فقتل مئات آلاف المدنيين وتشرد أكثر من ستة ملايين شخص، وأصبحوا لاجئين.
اندلعت الثورة الشعبية في سوريا، عندما كتب مجموعة من الطلاب الصغار شعارات مناهضة للنظام على جدران المدرسة في 15 مارس 2011، ثم تحولت إلى حرب أهلية، لأن نظام الأسد قمع المظاهرات بالعنف.
ومنذ بداية الأزمة في سوريا، لم تترك هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH الشعب السوري وحده، فقامت بتقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين بقيمة مليار و675 مليون ليرة تركية.
خلال السنوات العشر الماضية، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH بإيصال 22 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ولا تزال تواصل نشاطها، بما لديها من 14 مكتباً و787 عاملاً ومتطوعاً على جانبي الحدود.
موجز بأعمال هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH في سوريا على مدار السنوات العشر:
قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH بتقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين بقيمة مليار و675 مليون ليرة تركية، خلال السنوات العشر الماضية. وذلك عبر مكاتبها الـ 14 على جانبي الحدود، يعمل من خلالها 787 عاملاً ومتطوعاً. وقد تم خلال ذلك؛
- تسليم ما يقرب من 22 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الحياتية التي تتكون من المواد الغذائية الأساسية والملابس والأدوية والمواد التنظيفية.
- إنشاء 25 مدينة خيام وست مدن صفيح (كونتينر)، يعيش فيها أكثر من 150 ألف شخص. كما تمت إضافة ما يزيد عن ألفي بيت صفيح (كونتينر) في ألبَيْلي وأونجوبينار في الجانب التركي.
- وفي قرية الريحانية التعليمية التي تم افتتاحها في هطاي عام 2017، يتم تطبيق نموذج التعليم الشامل القادر على تقديم خدمات الدعم التعليمي والتنموي والنفسي للأطفال المتضررين نفسياً من الحرب التي تدور رحاها في بلادهم. ويجدر الإشارة هنا إلى أن هذه المنشأة تم بناؤها على أرض مساحتها 100 دونم، بحيث تقدم خدمات التعليم والتطوير لألف طفل من مختلف الفئات العمرية، على مستوى رياض الأطفال والتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.
- في الوقت الحالي، يحصل أكثر من 18 ألف يتيم سوري على مساعدات نقدية واجتماعية في نطاق نظام الكفالة. ويستفيد ألف و37 عائلة بمجموع 4 آلاف و618 شخصاً في 16 ميتم يتم تشغيله ودعمه بشكل دوري.
- افتتاح جامعة واحدة ومدرسة ثانوية صحية واحدة و36 مدرسة، وتمت تلبية الاحتياجات التعليمية لأكثر من 350 ألف طالب وطالبة.
- بناء المساجد في العديد من المناطق، وتخصيص أماكن للعبادات الجماعية في المخيمات.
- أنشئت مصنع ضمادات قادر على إنتاج 1,5 طن من الضمادات شهرياً.
- إرسال 710 سيارة إسعاف ومركبة نقل المرضى.
- إنشاء 7 مرافق صحية ومشاف متنقلة، وتزويد العديد من المشافي التي تخدم اللاجئين بالأجهزة الطبية والأسرة والمستلزمات الطبية والمولدات.
- دعم 82 مركزًا صحيًا و51 مشفى بشكل دوري. ويستفيد من هذا النشاط 900 ألف مريض سنويًا.
- إنشاء ثلاثة مراكز لتقويم الأطراف والأطراف الصناعية للمدنيين الذين فقدوا أطرافهم.
- افتتاح 38 بئراً و16 خزان مياه.
- إنشاء مخابز بطاقة انتاج 750 ألف خبز في اليوم، ومطابخ يمكنها تحضير وجبات لـ 60 ألف شخص، ويتم تشغيلها ودعمها بشكل دوري.
- بناء قرية الرحمة التي تضم 100 منزل، مساحة كل منها 75 متراً مربعاً، ومدرسة ومسجداً ومركزاً صحياً ومرافق اجتماعية، ويسكنها 500 شخص.
- بناء 132 شقة في 11 عمارة، مساحة كل منها 65 متراً مربعاً، من أجل تلبية احتياجات السوريين للمساكن، وتسليمها لأهالي المنطقة.
- بناء 14 ألف منزل من طوب الخفّاف (البلوك)، في إطار حملة بعنوان "كن سقفاً للمظلومين" التي انطلقت نتيجة حركة الهجرة الذي بدأت في ديسمبر 2019.
- إنشاء معملين للخياطة في الريحانية من أجل تأمين لقمة عيش النساء اللائي فقدن أزواجهن.
- تشكيل فريق الدفاع المدني والبحث والإنقاذ، وقد نفذ عمليات الإنقاذ للمصابين في الحرائق ومن تحت الأنقاض إثر سقوط حوالي ألفين قذيفة.
- افتتاح دورات تدريبية تعلم من خلالها أكثر من ألفي شخص مهنة يزاولونها، وتم مساعدتهم لإعادة التأهيل.
- افتتاح أسواق خيرية (32 سوقاً خيرياً)، وتشغيلها بشكل دوري، تتيح الفرصة لتأمين حاجة مئات آلاف المحتاجين من اللباس مجاناً واختيارهم حسب أذواقهم.