كانت جيبوتي إحدى محطات فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التي انجزت فيها انشطة ذبح الاضاحي في عيد الاضحى المبارك لهذا العام
كسبت جيبوتي اصغر بلاد شرق افريقيا إستقلالها في اواخر السبعينيات بعد إستعمار فرنسي إستمر لعقود. يبلغ عدد سكانها حوالي 900 الف نسمة. مساحتها يماثل واحدة من احياء إسطنبول ولكنها لها اهمية استراتيجية كبيرة لوجودها على المضيق الذي يربح خليج عدن ومنطقة البحر الأحمر
لموقعها الإستراتيجي هذا، يوجد في جيبوتي قواعد عسكرية تابعة لثمانية دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وفرنسا واليابان. وقد تم قبل ما يقارب العام الواحد إفتتاح سفارة تركية في جيبوتي
وكانت مدينة تادجورا ثاني اكبر مدينة في جيبوتي تحت رعاية الدولة العثمانية. ولا تزال التقاليد العثمانية مستمرة إلى يومنا هذا في هذه المدنية المسماة بالمدينة المفقودة والتي يحكمها والي ورئيس البلدية بالإضافة إلى سلطان له تأثير كبير في المنطقة وخاصة بالمعنى الروحاني
في نفس الوقت، يعاني الشعب الجيبوتي من فقر شديد تحاول هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات المساهمة مذ 6 سنوات التخفيف منه بقدر إستطاعتها وإمكانياتها. في هذا الإطار، لم تنس الهيئة في عيد الاضحى المبارك لهذا العام ايضا الشعب الجيبوتي حيث قامت فرق الهيئة بتوزيع لحوم أضاحي 350 حصة على المحتاجين من اهل المنطقة تركزت على المستشفيات ودور الايتام والاحياء الاكثر فقرا
وشارك السيد حسن ياوز سفير تركيا في جيبوتي الذي كسب حب وإحترام اهل المنطقة في وقت قصير في عمليات ذبح الاضاحي وتوزيع لحومها على المحتاجين مقدما شكره الجزيل لم يمد يد العون من المنظمات الخيرية لاهل جيبوتي الفقير