قام وفد من فريق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات المتواجد في النيبال في إطار نشاطات '' أيام التضامن مع الأيتام '' وعدد من أهل الخير والإحسان في تركيا بزيارة ملجأ خاص بالنساء المسلمات في العاصمة النيبالية كاتماندو قامت منظمة '' إسلامي سانغ '' المنظمة الشريكة العاملة في المنطقة بإفتتاحه لخدمة النساء المسلمات الأرامل والمستبعدات من المجتمع هناك . وتلقى الوفد خلال هذه الزيارة معلومات حول الملجأ وما يواجهه من مشاكل وصعوبات لتلبية الاحتياجات الأساسية للمقيمات فيه .
وأفاد مسؤول منظمة '' إسلامي سانغ '' أن المسلمين يشكلون 1 في المئة فقط من السكان في كاتماندو وأن النساء الهندوس اللاتي يدخلن في الدين الإسلامي يواجهن ضغوط وإستبعاد وعزل من قبل أسرهن ومجتمعاتهن مشيرين إلى الغرض في المقام الأول لإنشاء وإفتتاح مثل هذه الملاجئ ومراكز لإستيعاب القدر الممكن من النساء المحتاجة والمشردة بسبب إختيارهن للإسلام
وكما أكد المسؤولون على أنهم يقومون بتنظيم دورات للتدريب المهني من أجل السيدات المقيمات في الملجأ ويستضيفونهن إلى أن يعثرن على عمل أو وظيفة أو يتزوجن أو يكون بإمكانهن الاعتماد على أنفسهن دون مساعدة لذلك فإن عدد النساء المقيمات هنا يختلف من وقت لآخر
ووفقا للمعلومات التي قدمها لنا مسؤولو الملجأ تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات منذ عام بتقديم الدعم اللازم للملجأ الذي تم إفتتاحه منذ 7 سنوات
كما وقام وفد الهيئة بتوزيع الحلوى والألعاب التي أحضروها معهم على النساء والأطفال المقيمين في الملجأ
كما وحضر الوفد خلال زيارته مراسم رمزية نطق فيها رجل وإمرأة نيباليين كانا قد أسلاما كلمة الشهادة قاموا بتغيير أسمائهما إلى محمد وفاطمة
ويشكل المسلمون حوالي 4.5 بالمئة من مجموع سكان نيبال الذين يبلغ عددهم حوالي 27.5 مليون نسمة. ويفيد مكتب مركزي للإحصائيات عام 2011 بأن عدد سكان نيبال يبلغ حوالي 26.6 مليون نسمة