الحادث الذي اشعل فتيل الانتفاضة
أسفر حادث صدم يهودي في غزة بحافلته لسيارة تقل عمالا فلسطينيين عن استشهاد 4 فلسطينيين و إصابة 9 غيرهم مما اغضب الفلسطينيين و كانت تلك الحادث بمثابة اشعال لفتيل الثورة الفلسطينية التي اطلق عليها اسم الانتفاضة .
اللقاء الاول
و كان المجلس الطلابي في الجامعة الاسلامية في غزة من نظم اول لقاء بعد الحادث حيث اجتمع الشباب الفلسطينيون حول مستشفى الشفاء في غزة و التي تم نقل الشهداء و المصابين إليها . و بقيادة حركة المقاومة الاسلامية \'\'حماس\'\' تم نقل الانتفاضة إلى الضفة الغربية بالإضرابات العامة و كتابات الحائط و المتاريس و العصيان و المقاومة المدنية في كل مكان و شارع .
الحجارة ضد الدبابات
و رد الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلحته الثقيلة والدبابات التي واجهها الشعب الفلسطيني بالحجارة والعصي. و بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال هذه الانتفاضة اكثر من 1300 شهيد , بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المعوقين الذي قامت قوات الكيان الصهيوني بكسر ذراعهم او ساقهم بحجة انهم كانوا يرمونهم بالحجارة . و لكن و على الرغم من كل المجازر و التعذيب و القتل , استمر الشعب الفلسطيني بكل فئاته رجل و إمرأة , طفل كان او مسن في مقاومته دون انقطاع .
ثورة انتهت بالإتفاقيات
و نتيجة لما سببته المقاومة من أضرار مادية ومعنوية لإسرائيل , بدأ من جديد في مدريد عام 1991 مباحثات السلام التي كانت قد توقفت بسبب الانتفاضة و التي انتهت بإتفاقية اوسلو التي تم توقيعها عام 1993 بين الطرفين