قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات معونات طارئة من المواد الغذائية لحوالي 1500 اسرة من اللاجئين العراقيين الفارين من منطقة الفلوجة خوفا من تنظيم الدولة داعش
تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسانية والحريات تقديم مساعداتها الإنسانية للاجئين الاكراد والتركمان والعرب الفارين من منازلهم هربا خوفا من تنظيم داعش
في هذا الإطار، قامت فرق الهيئة مؤخرا بزيارة اسر اللاجئين من الفلوجة إلى منطقة هانغين وتفقد اوضاعهم وتحديد إحتياجاتهم وتقديم معونات غذائية طارئة وفقا لهذه الإحتياجات لحوالي 1500 اسرة بقيمة 40 الف دولار امريكي
وافاد السيد محمد اكباش مسؤول مكتب الشرق الاوسط في هيئة الإغاثة الإنسانية ان حوالي 220 عائلة من عائلات اللاجئين يقيمون في معسكر خيام محروم من كافة شروط النظافة بينما يحاول الباقون البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة للغاية في القرى المجاورة في المنطقة وخاصة مع حلول فصل الشتاء ببرده القارس وامطاره مضيفا: '' اصبح تقديم المعونات الشتوية شرطا ملحا مع حلول فصل الشتاء. هناك حاجة ماسة لمختلف المعونات من مواد غذائية وبطانيات وفرش وملابس شتوية وغيرها من المساعدات
إزدياد الفوضى المتنامية مع الغزو الامريكي
تسبب الغزو الامريكي للعراق في تدمير الإستقرار في البلاد وخلل التوازن في النظم السياسية والاقتصادية وتكاثرت الجماعات المسلحة بسبب الخلاء السياسي وتكاثفت فيها الإشتباكات والهجوم بالقنابل المفخخة وإنتشرت الفوضى في المجتمع لم تتمكن الدولة من الحد منه والوقوف امام إنتشاره
نتيجة لذلك، اجبرت هذه الاحداث سكان المنطقة المتضررين على الهجرة إلى خارج العراق او المناطق الاكثر امنا نسبيا داخل البلاد مثل اربيل وداهوك والسليمانية وذلك بدعم محدود من الحكومات الإقليمية والأمم المتحدة وغيرها في مخيمات للاجئين الفارين من تنظيم داعش