وفي البرنامج الذي تم تنظيمه في مركز محمد عاكف الثقافي أفاد السيد سليمان أرايمان رئيس الجمعية أنهم يقومون من خلال جمعية الإغاثة الإنسانية التي تمثل فرعا لهيئة الإغاثة الإنسانية في مدينة كهرمان مرعش بتقديم الدعم المنتظم لحوالي 500 يتيم ويتيمة في تركيا وأكثر من 150 يتيم ويتيمة في مختلف أنحاء العالم وعلى رأسها فلسطين وسوريا و الشيشان والصومال وإثيوبيا وأفغانستان
كما وأشار السيد أريامان إلى أنهم في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات يقدمون دعمهم المنتظم لأكثر من 40 ألف يتيم في 45 دولة في مختلف أنحاء العالم ولكن هذا العدد لا يكفي في الوقت الذي تقدم بعض الجماعات التبشيرية مساعداتها لما يقرب من مليون ونصف ومليونين يتيم ومع وجود عشرات الملايين من الأطفال الأيتام والمشردين والمحرومين. نهدف هذا العام من خلال حملتنا '' إذا ضحك اليتيم ضحكت الدنيا '' إلى أن نوصل هذا العدد إلى 50 ألف يتيم ويتيمة في كافة أنحاء العالم
وافادت السيدة زينب اريكان رئيسة مجلس المدينة أنهم يحرصون دوما على الوقوف بجانب منظمات المجتمع المدني ويفخرون بالمشاركة في كل مشروع خيري ومفيد
كما وتم من خلال البرنامج تقديم شهادات شكر وتقدير لمديري المدارس وممثلي الفصول المشاركة في حملة '' لكل طفل اخ يتيم '' بالإضافة إلى لوحات شكر وهدايا لمتبرعين قاما بتغطية تكاليف بئرين مياه تشمل صورا لهذين البئرين
وحظي العرض السينمائي الذي إحتوى على الصور والقصائد و المقالات القادمة من الايتام على إهتمام كبير من قبل الحاضرين. في اعقاب ذلك، بيعت أربعة من الصور التي رسمها الأطفال الايتام بالمزاد العلني بقيمة 35 الف ليرة تركية سيتم إستخدامها في حفر ابار مياه ومشاريع اخرى خاصة بالايتام
كما وتم توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقات الشعر والرسم والكتابة وهي 6 أجهزة كمبيوتر و3 ساعات يد و100 شيك مجاني بقيمة الواحد منها 100 ليرة تركية (حوالي 50 دولار امريكي) على 100 طفل من المشاركين في هذه المسابقات بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الالعاب والهدايا
وشارك في البرنامج كل من السيد يلدرم رمضان اوغلو والسيدة سفدة بيازيت كاجار ممثلي حزب العدالة والتنمية من مدينة كهرمان ماراش في البرلمان التركي والسيد متين دوغان ممثل حزب العدالة والتنمية في المدينة ومرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية كهرمان ماراش السيد فاتح محمد اركوج ومرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية 12 شباط السيد حنفي مال جيجيك والسيد مسعود الكان مدير التربية والتعليم في المدينة والسيد محمد سرتبولات المدير الإقليمي للسياسات الاجتماعية والأسرة بالإضافة إلى مديري المدارس ومديري مختلف الدوائر الحكومية وممثلي المؤسسات العامة والخاصة والمتطوعين والمتبرعين وعدد كبير من المواطنين