وفي الليلة التي تم تنظيمها في مركز مولانا الثقافي في مدينة قونية، عقد حوار تحت عنوان '' مافي مرمرة تواصل مسيرتها '' وذلك بغرض التذكير بالظلم التي تواجهه بعض مناطق العالم والتي يحاول البعض تنسيتها
شارك في هذه الليلة الخاصة كل من السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات والسيد عبد الرحمن عبد الرحمن رئيس جمعية تركستان الشرقية والسيد رضا فهمى محمد خليل احد مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي والسيد محمد يورغانجي اوغلو منسق الشؤون السورية بهيئة الإغاثة الإنسانية فضلا عن العديد من الضيوف المهتمين بهذه القضايا
وفي كلمة له في اللقاء، أفاد السيد بولنت يلدرم أن الظلمة يستمتعون بقتل الأبرياء وأن المسلمين سعداء للغاية لمساعدتهم لذلك يجب أن يتحد الجميع دوما للوقوف بجانب المضطهدين في كل مكان
وأكد السيد يلدرم على أن كل محاولات الانقلاب هي خيانة وطنية وأن المسلمين بإذن الله تعالى سينتصرون ويحررون كافة انحاء الدنيا واضاف قائلا: '' يتجول الاطفال في سوريا دون أحذية. وأنتم تلبسون اطفالكم كل ما هو بإمكانكم حتى لا يشعروا بالبرد. فلا تسرفوا وإعطوا كل ما لا يلزمكم للمحتاجين حتى يعطيكم الله تعالى. والنساء هن من سيقمن بهذه المهمة لتقديم المساعدة وتشجيع كل من حولكم للمساعدة. على النساء إقناع ازواجهن من أجل الذهاب لزيارة دور الأيتام في بلدان أخرى لان الطفال هناك في حاجة ماسة للحب والشفقة والمساعدة. علموا أطفالكم العطاء. نحن في هيئة الاغاثة الإنسانية نمد يد العون لأربعين الف يتيم فقط في حين ترعى بعض المنظمات التبشيرية المسيحية ما لا يقل عن 3 ملايين يتيم. لذلك يجب على الجميع تقليص مصاريفهم لرعاية يتيم واحد على الاقل. يجب علينا رعاية هؤلاء الايتام دون الاسراف
لو خسرت تركيا, سيخسر العالمين العربي والإسلامي أيضا
كما وأفاد السيد رضا فهمى محمد خليل أحد مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي قبل الإنقلاب العسكري الذي أطاح به أن تصريحات السيد مرسي بهدفه من إنشاء مصر جديدة تكتفي بذاتها في إزعاج بعض القوى الخارجية وأن الرئيس مرسي كان ينوي توقيع اتفاق مع تركيا من أجل تحسين اقتصاد البلاد، الشئ الذي لم يعجب امريكا مضيفا: '' بما نراه يجري في تركيا في الأشهر الأخيرة، نشهد أن إسرائيل وامريكا يرغبون في صنع نفس الشئ الذي قاموا به بمصر بفعله في تركيا أيضا. المؤامرات الدولية التي يتم تدبيرها في تركيا خطيرة جدا لذلك اقول لكم '' حذارا ''. لانه لو خسرت تركيا لن تكون هي الخاسرة لوحدها بل سيخسر كل من العالمين العربي والإسلامي
وفي الليلة التي شهدت حضورا مكثفا، انشدت فرقة الشباب '' غينج'' أناشيدها من اجل مظلومي العالم كافة