تعتبر الصومال إحدى الدول الأفريقية الفقيرة التي تعاني من العديد من المشاكل، و يبلغ عدد سكانها ما يقارب 10 ملايين نسمة، و تقع في منطقة القرن الأفريقي. و بسبب الفقر، يموت سنويا آلاف الأطفال جراء عدوى العديد من الأمراض الناتجة عن نقص التغذية. و بسبب الحروب الداخلية التي تعيشها الصومال منذ السنوات الماضية و أنشطة القرصنة، أصبحت الأوضاع أصعب.
و تعاني أفريقيا من العديد من المشاكل، و تعتبر مشكلة صعوبة الحصول على مياه نظيفة صالحة للشرب على رأس هذه المشاكل. و ضمن الأنشطة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية في الصومال، تم خلال 3 سنوات الأخيرة، حفر 247 بئر مياه.
و منذ حلول السنة الجديدة، و دون انقطاع، حفرت الهيئة 17 بئر مياه، في مختلف مناطق الصومال، و قد أطلقت على هذه الآبار الأسماء التالية : العافية، أكار، دار السلام، أمير عمر توغاي، إرديميلار ديرنيي، غيفي، الحاج أحمد أوزونير، الخضر عليه السلام، كميل سعادة، عائلة كيلينش، مودة، مراد و خالصة أكسو، أوزاي عمران أيتيكين، عائلة أوزجان، أوزدان، صيدليةالشفاء باريش و تارسوس مروة.
مسجد للسكان المحليون :
يعتنق معظم سكان الصومال الديانة الإسلامية، لكن و بسبب الفقر الذي تعرفه معظم مناطقها، لا يتمكن سكان هذه المناطق المسلمين من بناء مساجد لممارسة شعائرهم الدينية.
أنشأت هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية في منطقة شابيلا التي تبعد بمسافة 65 كيلومتر عن العاصمة موقاديشو. و يقع المسجد في قرية أحيميدهو، على مساحة 117 متر مربع. أطلق على المسجد إسم محمود أسد جوشان، و شارك في افتتاحه مسؤولون محليون. و من المرتقب أن يستفيد من المسجد 1450 عائلة.