ينتظر المشاركون في القافلة في إحدى الصالات الرياضية في أنطاليا، و قد أقيم اجتماع البارحة عرف فيه المشاركون آخر المستجدات.
ألقى بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية خطابا على المشاركين، تحدث فيه عن العروض التي تلقوها في حين تم منعهم من دخول ميناء غزة و قال : \'\' عرضت علينا إسرائيل أن ننزل حمولتنا في ميناء أسكلون حيث ستقوم هي بنقلها إلى قطاع غزة، و زعموا أنهم يقدمون المساعدات إلى القطاع، لكننا لا نثق بمن يقتل الأطفال. أيضا مصر عرضت علينا ميناء العريش، لكن هدفنا هو الوصول مباشرة إلى غزة.
نحن ندعم الشعب الفلسطيني :
تابع يلدرم خطابه قائلا : عندما ستنطلق سفننا ستتهمنا إسرائيل أننا ندعم حماس، لكن هذا ليس صحيحا، نحن ذاهبون من أجل الأطفال، النساء و الشيوخ، من أجل المظلومين، نحن نقدم المساعدة للمظلومين، و لهذا ذاهبون إلى فلسطين..المجموعات السياسية يمكنها خوض مجادلاتها، نحن لا ندعم أيا منهم....نحن ندعم المظلومين بغض النظر عن دينهم و عرقهم و لغتهم...يشارك في هذا الأسطول أكثر من 50 دولة، يشارك فيه مسلمون، مسيحيون، يهود، و نحن هنا من أجل شرف الإنسانية، الكل هنا صاحب ضمير إنساني، و نحن نشعر بالفخر لإجتماعنا معا من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل.
25 نائب برلمان مشارك في الإسطول من مختلف دول العالم :
يشارك مع السفن 9 العديد من الكتاب و الصحفيين، إلى جانب العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، كما سيشارك 25 بنائب برلماني : 1 من الكويت، 10 من الجزائر، 1 من الأردن، 3 من اليمن، 1 من البحرين، 1 من المغرب، 2 من مصر، 3 من إيرلندا.
مداواة جراح فلسطين :
ستحمل سفينة الشحن التي تحمل إسم غزة 2 ألف و 104 طن من الإسمنت، 600 طن من حديد البناء و 50 طن من الطوب.
أما بالنسبة لسفينة الشحن \'\' دفنة \'\'، ستحمل 150 طن من الحديد، 98 من مختلف أنواع المولدات، 50 بيت مسبق الصنع، 16 من معدتا حدائق اللعب، و المعدات الطبية التي تضم : أجهزة الموجات الفوق الصوتية، أجهزة الأشعة السينية، أسرة المرضى، وحدات طب الأسنان، أجهزة الإيكو، كراسي المقعدين، نقالات و غيرها من الأجهزة المهمة التي تحتاجها المستشفيات في غزة.